بعد قرار الموافقة على تحويل قسم التربية الرياضية بكلية تربية الأزهر إلى كلية مستقلة تحت مسمى "كلية التربية الرياضية"، وتحويل قسم الصحافة والإعلام بكلية اللغة العربية الى كلية مستقلة تحت مسمى "كلية الصحافة والإعلام"، تعمل كل كلية بكامل طاقتها لوضع اللوائح الجديدة الخاصة بالكلية، بالرغم من عدم تحديد أماكنهم حتى الآن. وأكد الدكتور عادل صبرى عميد كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر ل"اليوم السابع" أن الكلية انتهت من تنفيذ اللائحة الخاصة من حيث القوانين التى توضح سير العمل ولائحة الطلاب وحاملى البكالوريوس والدكتوراه، موضحا أنه الآن جارى عرض اللائحة على مجلس الجامعة، مضيفا أن الكلية سيكون مقرها بالجامعة بمدينة نصر ولكن حتى الآن لم يتم تحديد مبنى بعينه ليكون مقرا لها. وأضاف "صبرى" أن الكلية من المتوقع أن تقبل هذا العام حدا أقصى 4 آلاف طالب، بعد أن كان القسم يقبل سابقا ما بين 200 الى 300 طالب، مشيرا الى أن كلية التربية سيقل تنسيقها هذا العام ليصل الى 50 % للقسم العلمى و55% للقسم الأدبي، موضحا أن الكلية تعتمد فى قبولها للطلاب على تكامل وصحة البناء الجسمى من خلال الاختبارات القبول. وعن دراسة المواد الدينية للطلاب بكثافة قال هذه الدراسة تجعل الطالب متميز لأنها تخلق مدرب او مدرس أو طبيب او ادارى يتعامل بحكمة ودين وان يكون رياضى داعية. موضحا أن مهمة الأزهر إعداد داعية والكلية كانت تدرس للطالب 13 مادة فى الفصل الدراسى الواحد وفى اللائحة الجديدة ستكون 9 مواد فقط وسيكون بها ثلاثة أقسام "معلم و إدارى و مدرب" . وأشار "صبري" ان الكلية لابد لها من ميزانية جيدة تستطيع من خلالها القيام بمهامها المنوطة بها من خلال تجهيز الملاعب و توفير الأدوات الرياضية الخاصة للطلاب والعمل على تخريج طلاب متميزين علميا وعمليا. من جانبه أكد الدكتور عبد الصبور فاضل رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية اللغة العربية والمرشح لتولى عمادة كلية الإعلام أن الكلية أنتهت من اللائحة الخاصة بالكلية وجارى الآن عرضها على مجلس الجامعة لحين الموافقة عليها خلال مجلس الجامعة المقبل، موضحا أن الكلية استعانت فى لائحتها بأحدث سبل التدريس سواء العربية أو الأجنبية حتى يتسنى للكلية الوقوف على أحدثها كما مزجنا الإعلام بالدراسة الدينية التى تقوم أداء الإعلامى لتخريج إعلامى متميز فى مجاله يحمل وسطية الأزهر وآداب الدين الإسلامي. وأضاف "عبد الصبور" أن الجامعة لم تحدد لنا حتى الآن مكان الكلية وإن كان المعروف ان يكون مقرها بالقاهرة نظرا لأن القرار الجمهورى بالموافقة على تحويل القسم إلى كلية أشار أن الكلية مقرها القاهرة.
