سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مفاجأة.. إحصاءات وأرقام تكشف انهيار أسطورة تفشى كورونا.. رسوم بيانية توضح زيادة معدلات التعافى بنهاية الأسبوع التاسع ل113%.. تراجع الوفيات من 240% فى الأسبوع الخامس ل30% فى التاسع.. وانحسار الإصابات الجديدة
التباعد الاجتماعى كلمة السر فى التعافى والخروج من أزمة تفشى وباء كورونا والبعد عن السيناريوهات الغامضة التى ضربت أوروبا مما تسبب فى زيادة غير طبيعية فى الإصابات والوفيات لتصاب الحياة بالشلل التام فما حدث فى إيطاليا وأسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية أكد أن عدم الالتزام كان أخره الندم. الحظر السلاح الأخطر فى ترسانة مواجهة الفيروس فلا تزال فى مصر أعداد الإصابات والوفيات منخفضة مقارنتا بدول شرق المتوسط وكذلك أوروبا فحتى الآن سجلت وزارة الصحة والسكان مع نهاية الأسبوع التاسع للأزمة 2844 حالة و205 وفيات بنسبة 7.2 % وخروج 646 حالة بنسبة 22.7% من المستشفيات بعد تعافيهم تماما من المرض بينما كان عدد الحالات التى تحولت نتائج عيناتها من إيجابى إلى سلبى 891 حالة بنسبة 31.3%. معدل تضاعف الفيروس فى مصر مقارنة بدول العالم كل 9 أيام
فالمؤشرات الرقمية والاستدلالات الحسابية دللت على تأثير التباعد الاجتماعى فى انخفاض الإصابات والوفيات بشكل كبير خاصة فى ظل انحسار المرض بعد تتبع معدلات الإصابات منذ بداية الأسبوع الأول للجائحة وحتى نهاية الأسبوع التاسع الذى انقضى من 48 ساعة فتطبيق قرار الحظر فى 19 مارس وما استتبعه من إجراءات كان له تأثيره الكبير على نزول منحنيات التفشى للوباء.
الدكتور أحمد محمد الجندى الأستاذ بكلية الطب جامعة الإسكندرية، أكد أن أسوأ أسبوعين حدث فيهم ارتفاع للإصابات كان الأسبوعين الرابع والخامس حيث سجلنا 77 حالة إصابة جديدة فى الأسبوع الرابع و176 فى الأسبوع الخامس ليصبح معدل الزيادة بين الأسبوع الرابع والخامس 128% بينما سجلنا فى الأسبوع السابع 370 حالة جديدة وفى الأسبوع الثامن 834 حالة بزيادة قدرها 125% ومع اتخاذ قرار الحظر والتباعد الاجتماعى كانت الزيادة فى الإصابات بين الأسبوع الثامن والتاسع الذى سجلنا فيه 974 حالة 16% فقط مما يعنى أن هناك انخفاض فى الإصابات الجديدة مع الالتزام بالتباعد وعدم الاختلاط. الدكتور أحمد محمد الجندى الأستاذ بكلية الطب جامعة الإسكندرية
ولفت الجندى، إلى أن الأسبوع السادس فى الجائحة هو الأسوأ فى الوفيات ففى الأسبوع الخامس سجلنا 5 وفيات جديدة وفى الأسبوع السادس 17 وفاة جديدة لتبلغ الزيادة 240% بينما فى الأسبوع السادس كانت 17 وفاة جديدة وفى الأسبوع السابع 34 حالة جديدة لينخفض معدل الزيادة ليصل إلى 100% وكانت الزيادة بين الأسبوع السابع والذى سجلنا فية 34 حالة جديدة والثامن الذى سجلنا فيه 60 حالة 76% وبين الثامن والتاسع الذى سجلنا فيه 60 وفاة جديدة 30% انخفاضا ما يشير إلى انخفاض عدد الوفيات وهو أحد المؤشرات التى تؤكد خروجنا من الأزمة بأقل خسائر فى الإصابات والوفيات. رسم بيانى يوضح التحول فى العينات من الإيجابى للسلبى لكل أسبوع
أما مؤشرات التعافى التام وخروج المصابين من مستشفيات العزل فتؤكد المؤشرات تقدمها بحسب قول الجندى فنسبة الزيادة فى التعافى بين الأسبوع السادس الذى سجلنا فيه 74 حالة تعافى والسابع الذى سجلنا فيه 99 حالة بلغت 34% وبين السابع والثامن الذى سجلنا فيه 147حالة 48% وبين الثامن والتاسع الذى سجلنا فيه 313 حالة شفاء 113% وبالنظر إلى معدلات الزيادة بالأمس فى الإصابات فنجد أن الحالات الجديدة بلغت 171 فى حين بلغ عدد المتعافين الذين خرجوا من المستشفيات 110 وهو ما يعنى دخول فقط 61 حالة للمستشفيات ما يحفظ الطاقة الطبية من القوى البشرية وكذلك المستشفيات وبذلك نبتعد عن سيناريوهات فشل النظام الصحى فى مواجهة الطلب على الخدمة كما حدث فى إيطاليا على سبيل المثال. رسم بيانى للمنحنى اللوغارتمى يكشف الاتجاه نحو معدلات الزيادة الوصول لتسطيح المنحنى يبن تعافى الدول من الفيروس وانعدام الإصابات الشاهد فى الأرقام السابقة الذكر أن هناك تحسنا كبيرا فى نسب التعافى بين المصابين وكذلك تراجع فى عدد الإصابات والوفيات الجديدة مقارنتا بالأسابيع الماضية فى ظل نجاح البرتوكولات العلاجية التى تطبقها وزارة الصحة والسكان والاستمرار فى تطبيق سياسات التباعد الاجتماعى التى تعتبر الرقم الأهم فى معادلة تحجيم التفشى الوبائى لفيروس كورونا فى المجتمع . رسم بيانى يوضح حالات الخروج الأسبوعى لحالات المصابة بفيروس كورونا لكل أسبوع رسم بيانى يوضح عدد الحالات الجديدة المكتشف إصابتها بفيروس كورونا أسبوعيا
رسم بيانى يوضح عدد حالات الوفيات فى كل أسبوع ونسب التغير التى حدثت منذ الأسبوع الأول وحتى التاسع
