كشف الإسبانى ميكيل أرتيتا، المدير الفنى لفريق أرسنال، أن لاعبيه على اتصال مستمر بطبيب نفسى خلال فترة التوقف الحالية بسبب تفشى فيروس كورونا، والذى تسبب فى تعليق الدورى الإنجليزى لأجل غير مسمى للسيطرة على تفشى الوباء. وقال أرتيتا، فى تصريحات لشبكة "سكاى سبورتس" الإنجليزية، "لدينا طبيب نفسى يعتنى باللاعبين، وهو على اتصال دائم معهم". وأضاف مدرب أرسنال، "نتلقى أيضًا تعليقات من أشخاص مختلفين ونرسل باستمرار معلومات ومقاطع فيديو ونشغلهم، كما نجرى بعض المحادثات الجيدة حقًا، لقد كانت فترة التوقف الحالية مفيدة بالنسبة لى على الأقل، للتعرف على اللاعبين بشكل أفضل، ونحن نحاول تحسين علاقتنا وتواصلنا والتفاهم بيننا." وأضاف قائلا: "لدينا الكثير من الاجتماعات لمحاولة التخطيط للموسم وقد يكون لدينا سيناريو واحد أو اثنان أو ثلاثة سيناريوهات مختلفة وعلينا أن نكون مستعدين لها جميعا." وتعرض أرتيتا للإصابة بفيروس كورونا الشهر الماضى وخضع الفريق بالكامل لعزل ذاتى قبل أن يتعافى المدرب ويخرج اللاعبون من العزل دون الكشف عن وجود أى حالات إيجابية بينهم. وتحدث المدرب الإسبانى أن رحلته مع الإصابة بالفيروس التى شهدت العديد من الصعوبات، وقال فى تصريحاته للموقع الرسمى لنادى أرسنال، "أشعر بالشفاء التام فى الوقت الحاليى، موضحا أن أعراض إصابته بالفيروس المستجد بدأت بعدما أخبروه بأن مالك نادى أولمبياكوس اليونانى أصيب بالوباء العالمى. وأضاف مدرب أرسنال، "فى اليوم التالى بعد شعورى بالأعراض اتصلت بالطبيب على الفور، خاصة أننا كنا سنواجه مانشستر سيتى بعدها لشعورى بأعراض حقيقية، اجتمعت بالمساعدين على الفور وأخبرتهم بأن الوضع ليس على ما يرام، من الممكن أن العديد من اللاعبين يكون قد أصيبوا عليهم البقاء فى المنزل، الوضع خطيرا". وتابع أرتيتا، "كل شخص يمكن أن يتعرض للإصابة، هذا خطير للغاية، وتبدأ تفكر فى من تعاملت معهم، وكل من له علاقة بنا، هذا الأمر يشعرك ببعض الخوف"، مضيفا "بعد مرور 3 أو 4 أيام الأمور كانت صعبة مع وجود درجة حرارة مرتفعة وكحة جافة وبعض من عدم الراحة فى الصدر وهذا هو كل شيء". وعن خطورة الإصابة بفيروس كورونا، أوضح مدرب أرسنال أن "الصعوبة تتمثل فى وجود أشخاص بالمنزل، 3 أطفال أيضًا يجعلوننى قلقا، مع وجود زوجتى والمربية، شكرًا لله بأن الأطفال لم يتعرضوا لشيء نحن الآن بخير تماماً، وكنت افتقدت أحضانهم خلال فترة الإصابة".
