أكد الناشط الحقوقى والمعارض السورى الدكتور عمار قربى، رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان ل"اليوم السابع"، أنه لا صحة على الإطلاق لما يدعيه نظام الأسد عن انسحاب قوات الجيش من مدينة حماة، موضحاً، أن قوات الجيش والأمن السورى المعززة بالآليات والمدرعات اجتاحت عند الساعة الخامسة من فجر اليوم، الثلاثاء، عدة مدن وبلدات فى محافظة حماة وهى، طيبة الإمام معردس صوران حلفايا. وأضاف قربى، أن هذه القوات استخدمت الذخائر والرصاص الحى فى ترويع السكان، واقتحام البيوت والمنازل السكنية واعتقلت العشرات من أبناء المنطقة. وأشار رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا، إلى أنه قد سقط فى مدينة طيبة الإمام أربعة أطفال شهداء منهم ثلاثة إخوة وهم، سناء القناص 11 سنة، وعفراء القناص 11 سنة، نور القناص 13 سنة، والشاب عامر العبد الله 17 سنة، كما سقط 25 شهيداً فى مدينة صوران وحدها، إضافة إلى وجود عشرات الجرحى الذين من الصعب إحصاء عددهم. وفى محافظة إدلب هاجمت حوالى أربعون دبابة السكان المدنيين فى حى "بنش"، مما أسفر عن سقوط الشهداء، منهم حذيفة الخطيب، أحمد عبد اللطيف عبد الجواد، ووليد بدوى، والطفل محمد عبدو الحريرى، إضافة إلى أكثر من 16 جريحا بينهم سيدة وطفلة مصابين وإصاباتهم خطيرة جداً. وفى بيان لها، حصل "اليوم السابع"، على نسخة منه، أدانت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان فى سوريا، إطلاق الرصاص على المهندس "معن العودات" من قبل الأجهزة الأمنية، الأمر الذى أدى إلى استشهاده، وذلك أثناء مشاركته فى جنازة محمد منهل أكراد الذى اغتيل خنقاً وهو فى سجون المعتقلات السورية. كما أدانت المنظمة الإمعان والاستمرار فى قصف المدن والقتل والقمع والتنكيل والمداهمات الذى تقوم به عناصر الجيش مدعومة بالأمن والشبيحة .