عقدت جماعة الإخوان المسلمون بمحافظة الفيوم إفطارها السنوى مساء اليوم بنادى التطبيقيين بمدينة الفيوم، وحضره قيادات الجماعة بالمحافظة وقيادات حزب الحرية والعدالة، ومن بينهم الدكتور أحمد عبد الرحمن أمين عام الحزب بالمحافظة، وعمر يوسف أمين الإعلام، كما حضره قيادات الأزهر والأوقاف وأمين عام جامعة الفيوم وعدد من ممثلى الأحزاب السياسية والقوى الوطنية بالمحافظة، وغاب عن الإفطار ممثلوا الكنيسة ووكلاء الوزارات والقيادات التنفيذية والأمنية بالمحافظة. وأكد أحمد عبد العزيز القيادى بجماعة الإخوان المسلمون بالمحافظة فى كلمتة التى ألقاها عقب الإفطار، أنه أول إفطار بطعم الثورة المصرية المباركة، وأضاف: "أنه كلما تذكرنا هذه الثورة يتوجب علينا الحفاظ عليها، ونرفض من يقوم بإقصاء أى طائفة أو جماعة من الشعب المصرى، كما نرفض من يلتف على إرادة الشعب فى استفتاء حقيقى تم اجراؤه على التعديلات الدستورية". وقال الشيخ بكر عبد الهادى مدير إدارة الأوقاف بمدينة الفيوم: "إننا نريد أن نرتفع فوق التوصيف والتصنيف، وأن تتوحد صفوف الشعب المصرى لنهضة هذا الوطن، وألا نستمع لمن يحاول تفريقنا، وأن هذه الثورة المباركة استطاعت أن توحد جميع صفوف الشعب ولابد ألا نسمح بتفريقهم مرة أخرى". وتحدث أحمد فهيم رئيس الجمعية الشرعية وممثل الجمعيات الأهلية بالفيوم عن فضل شهر رمضان، وضرورة استغلاله فى التواصل بين كافة الفئات وتقريب وجهات النظر، كما أنه يجب استغلال هذا الشهر فى التقرب إلى الله والدعاء بلم شمل أبناء هذا الوطن من أجل ارتفاعه ونهضته. ومن جانبه تحدث محمد حسن المهدى أمين عام حزب النور بالفيوم عن محاكمة الفرعون الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، ووصف هذه المحاكمة بأنها آية من آيات الله، أراد بها أن يكون هذا الرئيس عبرة وتأكيدا على أن الله سبحانه وتعالى يعز من يشاء ويذل من يشاء. وقد قام الطفل سيف النصر خالد بإلقاء قصيدة تحدث فيها عن الدين وفضل الالتزام به وعدم التزام الرؤساء السابقين بتعليمات الدين الإسلامى، وتماديهم فى الظلم والفساد فى الوطن.
