يبدو أن حركة المحافظين الأخيرة والتى خلت منها محافظة المنوفية قد أراحت صدور مسئولى المنوفية، بمن فيهم المستشار أشرف هلال محافظ المنوفية الذى اعتبر نفسه محافظا ثوريا، ولكن المحافظ أهمل الثوار والتف حوله من جديد فلول الوطنى المنحل. وبعد ساعات قليلة تناول الدكتور أشرف هلال محافظ المنوفية الإفطار على مائدة إفطار القوات المسلحة بمدينة قويسنا وسط أهالى قويسنا الذين عبروا عن سعادتهم البالغة بتواضع المحافظ، وأنهم لم يتعودوا على مثل هذا التواجد المباشر للمسئولين، الأمر الذى يبشر بعهد جديد فى العلاقة بين المواطن والمسئول, حضر الإفطار مع المحافظ المقدم محمود الشرابى المستشار العسكرى لمحافظة المنوفية. وعقب الإفطار فتح المحافظ النقاش مع المواطنين واستمع لمطالبهم والتى تمثلت فى طلبات الحصول على وحدات سكنية ورفع مستوى رغيف الخبز، وكذلك طلبات للعلاج أو إجراء بعض العمليات الجراحية، وقد وعدهم المحافظ بتوفير الشقق السكنية المطلوبة ضمن خطة المحافظة ووعد بتحسين رغيف الخبز وتكثيف المرور على المخابز لضمان إنتاج رغيف بمستوى جيد وبالنسبة للرعاية الصحية والعمليات الجراحية المطلوبة، فقد استجاب المحافظ على الفور، وأمر بإعداد كشف لطالبى العلاج والعمليات الجراحية، حيث سيتم توفيرها فورا. والغريب فى حركة المحافظين الأخيرة أن مظاهرة قام بها 70 شخصا لتأييد المحافظ والمطالبة باستمراره فى منصبه كمحافظ للمنوفية تم تعريفهم بأنهم أهالى المنوفية، وأشادوا بالمحافظ ومساعديه الذين هم فى الأساس من فلول الوطنى المنحل، والغريب فى أمر مظاهرات التأييد أن المتظاهرين لم يكونوا عمال مصنع قام المحافظ بحل مشكلتهم مع الإدارة أو فلاحين تم حل أزمة الرى والأسمدة.