التمريض تهنئ "السيسى" بمناسبة ذكرى "30 يونيو".. وتؤكد: سنظل داعمًا للوطن وقيادته    القاهرة الإخبارية تستعرض تقريرا عن جرائم الإخوان    تعرف على أسعار الذهب مساء السبت 29 يونيو 2024    ننشر نتيجة انتخابات اتحاد الغرف السياحية    وسائل إعلام فلسطينية: قوات الاحتلال تقتحم بلدة سلواد بالضفة الغربية    مدبولي يلتقي المُفوض الأوروبي للتجارة على هامش مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي    كوبا أمريكا 2024.. 4 منتخبات حسمت تأهلها إلى ربع النهائي    هيئة شئون الحرمين تقدم خدماتها لأكثر من مليون حاج بالمسجد النبوي منذ بدء موسم الحج    الداخلية تكشف تفاصيل ضبط متهمة بخطف طفل في الغربية    "ثورة 30 يونيو.. إرادة شعبية".. احتفالية لقصور الثقافة غدا بعين حلوان    ليفربول يستهدف التعاقد مع نجم نيوكاسل يونايتد    «شكري» يستقبل وزير خارجية الصومال    جامعة سوهاج: تكليف 125 أخصائي تمريض للعمل بمستشفيات الجامعة    طمعًا في فلوس البضاعة.. ضبط شابين تخلصا من زميلهما بالدقهلية    خالد الغندور يكشف عن مفاجأة: الدوري مهدد بالتأجيل لهذا السبب    انطلاق التصويت في الانتخابات الرئاسية الموريتانية    المقاولون العرب يقبل اعتذار معتمد جمال عن تدريب الفريق    وفد من وزارة الصحة يتفقد منشآت طبية بشمال سيناء    أعظم الثورات ومنحت الشباب مكتسبات غير مسبوقة.. رئيس "رياضة النواب" يهنئ السيسي ب"30 يونيو"    حملات بيئية للتصدي لحرق المخلفات الزراعية والبيئية بالأقصر    محافظ المنيا يوجه بوضع آليات عاجلة والاستجابة الفورية لطلبات المواطنين    ضحية إمام عاشور يطالب أحمد حسن بمليون جنيه.. و14 سبتمبر نظر الجنحة    بعد إحالته للمفتي.. تأجيل محاكمة متهم بقتل منجد المعادي لشهر يوليو    إطلاق برامج تدريبية مجانية على الخياطة والحاسب الآلي لسيدات جنوب سيناء    صراع السينما المصرية على شباك التذاكر.. "أولاد رزق وبيت الروبي وصعيدي في الجامعة الأمريكية" أفلام حققت أرقامًا قياسية بالإيرادات.. والشناوي: السيناريو ونجم العمل من أهم أسباب النجاح    رد من فابريجاس على إمكانية تدريبه ل ريال مدريد    إصدار مليون و792 ألف شهادة صحية مؤمنة ب «رمز الاستجابة» للمقبلين على الزواج    قسم الإذاعة والتليفزيون بإعلام القاهرة يحتفل برموز إذاعة صوت العرب بمناسبة 71 عاما على انطلاقها    سلمى أبوضيف: قصة حبي حصلت صدفة والضرب في "أعلى نسبة مشاهدة" حقيقي    بيل جيتس: الذكاء الاصطناعى يمكنه إنقاذ البشر من تغير المناخ والأمراض    مصر تدعو دول البريكس لإنشاء منطقة لوجستية لتخزين وتوزيع الحبوب    علامات مبكرة للذبحة الصدرية.. لا تتجاهلها واذهب للطبيب فورا    الصحة: اختيار «ڤاكسيرا» لتدريب العاملين ب «تنمية الاتحاد الأفريقي» على مبادئ تقييم جاهزية المرافق الصيدلانية    نقيب الأشراف: الشعب المصري ضرب أروع الأمثلة في التحضر والرقي خلال ثورة يونيو    ماهو الفرق بين مصطلح ربانيون وربيون؟.. رمضان عبد الرازق يُجيب    أستاذ تمويل: الاستقرار بعد «30 يونيو» أهم ركائز الاستثمار في مصر    الاحتلال الإسرائيلي يتعمد استهداف طواقم الإسعاف والدفاع المدني    أكرم القصاص: علاقات مصر والاتحاد الأوروبى تعتمد على الثقة وشهدت تطورا ملحوظا    الاتحاد الأوروبي يعلن توسيع العقوبات المفروضة على روسيا    تأجيل محاكمة المتهمين بقتل جواهرجي بولاق أبو العلا ل28 يوليو    الفريق أسامة ربيع: نسعى لتوطين الصناعات البحرية والصناعات الثقيلة وإعادة الريادة للترسانات الوطنية    مجلس جامعة الأزهر يهنئ رئيس الجمهورية بالذكرى ال 11 لثورة 30 يونيو    بدءا من اليوم.. فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين    الصحة: الكشف الطبى ل2 مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج    كيف فسّر الشعراوي آيات وصف الجنة في القرآن؟.. بها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت    إعلام إيراني: محمد باقر قاليباف يعلن دعمه للمرشح سعيد جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية    امتحانات الثانوية العامة 2024.. طلاب علمي يشكون صعوبة الفيزياء وارتياح بالشعبة الأدبية بعد التاريخ بالمنيا    السياحة تكشف حقيقة التحذيرات البريطانية والأمريكية لرعاياهما بشأن السفر إلى مصر    شرح حديث إنما الأعمال بالنيات.. من أصول الشريعة وقاعدة مهمة في الإسلام    استعدادات أمنية لتأمين مباراة الزمالك وسيراميكا الليلة    الوحدة السعودي ل«أهل مصر»: لم نفاوض ثنائي الأهلي    مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة تحتل المركز السادس عالميًا بنتائج سايت سكور    اليوم.. الحكم علي كروان مشاكل وإنجي حمادة بتهمة نشر الفسق والفجور    الإفتاء: يجب احترم خصوصية الناس وغض البصر وعدم التنمر في المصايف    حظك اليوم| برج العذراء السبت 29 يونيو.. بشائر النجاح والتغيير بنهاية الشهر    لقطات من حفل محمد حماقي في «ليالي مصر».. شكر «المتحدة» وأعلن موعد ألبومه الجديد    حكم استئذان المرأة زوجها في قضاء ما أفطرته من رمضان؟.. «الإفتاء» تٌوضح    «غير شرعي».. هكذا علق أحمد مجاهد على مطلب الزمالك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "أيمن نور": يجب أن نتذكر صور الشهداء ونحن ننظر إلى مبارك وهو فى قفص الاتهام.. "العريان": مبارك يحاسب وفقاً للعدالة التى حرمنا منها .. "طبيب نفسى": مبارك ممثل فاشل فى موقف خطير

اهتمت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الأربعاء بوقائع وأحداث محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال وحبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق ومساعديه وخاصة من الجانبين القانونى والنفسى فى ظل الظهور الأول لمبارك منذ تنحيه 11 فبراير الماضى.
"90 دقيقة": "أيمن نور": يجب أن نتذكر صور الشهداء ونحن ننظر إلى مبارك وهو فى قفص الاتهام.."أبو شقة": الكثير ممن وقفوا فى قفص الاتهام أثناء المحاكمة طالبوه بالدفاع عنهم لكنى رفضت لأنى مع أسر الشهداء قلبا وقالبا
متابعة أحمد زيادة
الأخبار:
أكد الدكتور أيمن نور المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة أن المحاكمة خطوة على الطريق الصحيح إقرارا لفكرة العدالة رغم أنه حجم ضئيل بالنسبة لحجم الفساد الذى حدث على مدار 30 عاما خاصة عندما يغيب عن قرار الاتهام اتهامات مثل تجارة الأسلحة.
علق نور خلال مداخلة هاتفية على محاكمة الرئيس ونجليه والعادلى وبعض الضباط قائلا: اللهم لا شماتة وتلا قوله تعالى "ولكم فى القصاص حياة يا أولى الألباب".
وأضاف نور أن صورة الرئيس أثناء المحاكمة لا ينبغى أن تستدر عطفنا لأن الذى يستدر عطفنا هو صورة أسر الشهداء الذين فقدوا أعزاء ما لديهم وكم التعذيب التى شهدته مصر فى عهده وصورة خالد سعيد والطبقة الوسطى التى غيبت وهمشت تماما.
وفى مداخلة هاتفية أخرى لسامح عاشور سامح عاشور رئيس الحزب الناصرى قال فيها التواجد المحدود للدفاع عن حقوق الشهداء لا يتناسب مع الدفاع الموجود لمبارك وأعوانه، خاصة وأنه ليس لدى أسر الشهداء الإمكانيات التى تتناسب مع المحامين الكبار.
وأضاف عاشور بأن الوكالة تسبق أى تطوع، وهناك فريق موكل وفريق يدعى مدنيا بغير اتصال، ولا يليق أن يدخل محامون لم يستدعوا لها لأنه لابد أن يكون هناك مصلحة مباشرة وصفة بالادعاء المدنى.
وأكد عاشور على أنه لو استدعاه أحد من أسر الشهداء للوكالة سيقبل وسيتحمل رسوم الادعاء بالحق المدنى.
ومداخلة هاتفية لبهاء الدين أبو شقة الفقيه الدستورى قال فيها إنه لخصوصية المطالبة بالعقوبة لابد أن يتوحد المدعون بالحق المدنى، وأن يكون هناك متحدث واحد أو اثنين منهم على الأقصى، لأن الكثرة والتزاحم له سلبيات كثيرة وإيجابياته شبه معدومة.
وأضاف أبو شقه أن الكثير ممن وقفوا فى قفص الاتهام أثناء المحاكمة طالبوه بالدفاع عنهم لكنه رفض لأنه مع اسر الشهداء قلبا وقالبا.
الفقرة الرئيسية
الضيوف
ثروت بدوى أستاذ القانون
المستشار عبد الراضى أبو ليلة رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق
سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسى
صرح ثروت بدوى أستاذ القانون أن ما أثير أثناء المحاكمة عن فصل القضية، وضم القضية غير صحيح، لأنه لا يوجد فصل أو ضم ولكن هناك قرار بالإحالة للنظر فى الدعوى مع دعوى أخرى وهذا ليس من قبيل الضم وان المحكمة كانت ممتازة بنسبة 99 % وما سمى بالفصل كان موقف طبيعى حتى يتسنى للمدعى عليه موقف الدائرة لأطراف الدعوى التى ضم عليها.
وأضاف بدوى أنه لاحظ مع جمهور المشاهدين أن هناك قدرا من التحدى والعنجهية عند جمال مبارك وحبيب العادلى بطريقة تدل على أنهم كانوا متماسكين جدا وحسنى مبارك كان غير مكتئب إطلاقا.
من جانبه قال المستشار عبد الراضى أبو ليله رئيس محكمة جنايات القاهرة السابق والمرشح لرئاسة الجمهورية أن المتهمين بقتل المتظاهرين الى جانب الأموال والعادلى الأقدم فى القضايا ومبارك الأحدث لذلك يتم إحالة الأحدث للأقدم وذلك بعد رد المحكمة الأولى الذى كان من نتيجته الإحالة الى محكمة أخرى، وأن حسنى وأولاده متهمين بالاشتراك فى القتل لذلك حددت قضاياهم الى دائرة المستشار أحمد رفعت للنظر فى الدعوتين وبناء عليه تم تأجيل محاكمة مبارك الى 15 أغسطس والعادلى لليوم.
وأشار إلى أنه لاحظ أثناء المحاكمة أن مبارك أجاب على الاتهامات التى وجهت له بكل تركيز وهذا دليل على أنه واع، وفاهم، وعلاء والعادلى كانا متماسكين أثناء المحاكمة بنوع من العنجهية والتحدى، وأوضح أن مبارك قال لهم أثناء فترة الاستراحة "داروا على من التصوير".
وأضاف بأن ما أثير من القانون الذى أصدره السادات عام 71 بأن القادة فى حرب أكتوبر لا تنزع عنهم رتبهم ولا ألقابهم رد بأن هذا الدفع ساقط لأن مبارك ترك قيادة القوات الجوية وعمل نائبا لرئيس الجمهورية، ولأن كل القوانين سقطت بقيام الثورة ونحن بصدد دستور جديد.
وأشار أبو ليلة إلى أنه لا يمكن الجزم بتهمة الإعدام أو بأى اتهام لأنه لن يكتفى بقتل المتظاهرين مع أن التهم الثابتة قد تجعل مبارك فاعلا أصليا.
وأضاف دكتور سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسى أن مبارك كان متيقظا ومتابعا لفعاليات المحاكمة وفى حالة جيدة من ناحية الوعى أما من الناحية النفسية كان عنده نوع من الضغط النفسى ورغم ذلك كان متماسكا، والعادلى كان قلقا بشكل واضح، وكانت عيناه زائغتين وفى حالة توتر وغضب وغيظ، وأن علاء وجمال كانا متوترين جدا وقلقين بشكل واضح ومع ذلك كانا يحاولان الظهور بأنهما متماسكان.
"محطة مصر": "العريان": مبارك يحاسب وفقاً للعدالة التى حرمنا منها.."حامد الجمل": طلبات المدعين بالحق المدنى غريبة وغير مألوفة وفريد الديب يهدف إلى تعطيل المحاكمة.. رفع الحراسة عن مستشفى شرم الشيخ بعد نقل"مبارك" للقاهرة
متابعة أحمد عبد الراضى
الأخبار
- اهتمام عالمى غير مسبوق لمحاكمة مبارك.
- عمرو موسى محاكمة مبارك حدث تاريخى والعدالة أساس الحضارة.
- مسئول بالمركز الطبى العالمى مبارك سيتلقى العلاج فى الجناح الرئاسي.
- الكنيسة محاكمة مبارك ورجاله بداية لبناء مصر الحديثة.
أكد الدكتور عصام العريان رئيس حزب الحرية والعدالة، أن قرار محاكمة مبارك الذى خدم مصر وترأس جيشه وعاش فى ظلها جاءت بإرادة الشعب المصرى بقرار مصرى صميم وأمام قضاء مصرى مستقل وليس بالإرادة الخارجية التى لم يخضع لها الشعب المصرى، ونحن فى موقف له جوانب عديدة تبدأ بجانب العظة والاعتبار التى لدى قلب كل إنسان،فهى لحظة تاريخية يعيشها الشعب المصرى لما بها من مشاعر كثيرة متداخلة ومتضاربة أحيانا وهذه المشاعر يجب أن تعود بها إلى أن إرادة الله فوق كل شىء فهو القاهر فوق كل شئ والمدبر لهذا الكون.
وأوضح العريان خلال مداخلة هاتفية، أن لحظة محاكمة مبارك هى لحظة تحرير الإرادة المصرية والاستمرار على الطريق الصحيح وإعلاء دولة القانون والحق، ولحظة عظة للأمراء والرؤساء العرب فيجب عليهم إعادة الحرية إلى شعوبها كالبرلمان البريطانى والكونجرس الأمريكى والديمقراطية التى نسعى إليها جميعاً.
وقال العريان، إن الشعب المصرى لم يقم بالانتقام من مبارك بقتله أو خروجه من البلاد أو تمزيقه إربا أو قتله بقرار ثورى، ولكننا نقيم عليه العدالة التى حرمنا منها، وأن القضاء المصرى أمام اختبار هام وقوى لإجراء محاكمة فى أوضاع طبيعية لسير العدالة والحق.
وأكد العريان أنه من الصعب الحكم على تاريخ مبارك الآن لأن التاريخ يجب أن يأخذ مداه لتحقيق كل ما قام به مبارك من أعمال سواء خير أو شر فالله يراقبنا جميعاً ويحكم علينا بحواسنا البشرية عند الوقوف أمام الله عز وجل.
من ناحية أخرى ذكر شهود عيان أنه تم رفع الحراسة من على مستشفى شرم الشيخ بعد نقل مبارك للقاهرة.
وأكدوا فى مداخلات تليفونية مع معتز مطر فى برنامج محطة مصر على مودرن حرية أن الأوضاع الأمنية استقرت بعد نقل مبارك.
وكشفوا عن قيام الشرطة بحملات مكثفة لمنع بيع المخدرات بجوار مستشفى شرم الشيخ بعد أن بث برنامج محطة مصر فيديو لتجار المخدرات.
الفقرة الرئيسية
"مناقشة وتحليل محاكمة مبارك"
الضيوف :
المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق.
الدكتور جمال فرويز أستاذ علم النفس وخبير لغة الجسد .
استضافت حلقة مساء الأربعاء، من برنامج "محطة مصر" الذى يقدمه الإعلامى معتز مطر على قناة "مودرن حرية"، المستشار محمد حامد الجمل رئيس مجلس الدولة الأسبق، والدكتور جمال فرويز، أستاذ علم النفس وخبير لغة الجسد، للتعليق القانونى والنفسى على أولى جلسات محاكمة الرئيس السابق حسنى مبارك، ورموز نظامه، وتداعيات المحاكمة، ومواقف وتصرفات المتهمين.
فى البداية قال الجمل ،إن عدد المحامين كبير جداً، مبرراً كثرتهم بكبر حجم القضية، مشيراً إلى أن بعضهم قدم طلبات غريبة وغير مألوفة مثل طلب شهادة مجلس الوزراء بأكمله، والمشير طنطاوى، و1632 شاهداً، وهو طلب غريب وليس له ضرورة حيث إن المحكمة لن تستطيع سماع شهود كل هذا العدد من الشهود، ولايمكن تبريره إلا إذا كانت هناك ضرورة، كما أن فريد الديب طعن على قرار إحالة الدائرة السابقة القضية إلى هذه الدائرة بدعوى أن الدائرة السابقة سبق ردها، وهو طعن يهدف إلى تعطيل القضية، خاصة أنه لايوجد أى مبرر قانونى لهذا الدفع، لأن قرار الدائرة السابقة بالإحالة معناه أن الدائرة تنحت فعليا وأحالت القضية إلى دائرة أخرى.
وأضاف الجمل أن عدد من محاميى المدعين بالحق المدنى قالوا إنهم لم يتمكنوا من دخول المحاكمة، مشيراً إلى أنه من حقهم الدخول، معرباً عن أسفه من الصدام الذى حدث بين من يسمون أنفسهم أبناء مبارك من جانب، والمتظاهرين من جانب آخر، محملاً أجهزة الأمن مسئولية هذا الصدام، لافتاً إلى أن بعض الدول الأخرى قامت ببعض التصرفات المغايرة لما يحدث فى مصر، مثل إعدام تشاوشيسكو فى رومانيا، وموسلينى فى إيطاليا، ولويس فى فرنسا، بينما الحضارة المصرية العريقة أحالت رئيسها إلى قضاء طبيعى وليس استثنائيا، بل ووفرت له حق الدفاع، بل والرعاية الصحية.
وتابع الجمل أن مبارك له قاموس لغوى خاص به فى أحاديثه مثل "خليهم يتسلوا"، وروى حديث دار بينهما فى قصر رأس التين عندما عرض عليه أزمة رواتب القضاة، فرد عليه مبارك بقوله "خليهم يلقطوا رزقهم"، معتبراً أن خطاب تركه المنصب فى 11 فبراير الماضى، الذى استخدم فيه كلمة "التخلى عن المنصب"، لايتفق وصحيح الدستور والقانون، وبدا الأمر وكأنه يترك منصبه لفترة وسوف يعود إليه، كما بدا وكأنه يأمر القوات المسلحة بإدارة البلاد رغم انتهاء علاقته بالمنصب، ورغم أن القوات المسلحة هى القوة الوحيدة المنظمة الباقية من منظمات الدولة، وأصبحت مسئولة عن البلاد بحكم الشرعية الدستورية، والشرعية الثورية.
وقال الدكتور جمال فرويز ، أستاذ علم النفس وخبير لغة الجسد، إن مبارك كان يقوم بتصرفات هيستيرية أثناء وجوده فى الحكم، مستدلاً على ذلك بقوله "كبر مخك"، ردا على مشاكل الشباب، و"خليهم يتسلوا"، ردا على البرلمان الموازى، معتبراً أن هذه الهيستيريا ظهرت فى الجلسة التى حضرها على سرير طبى أملاً فى استدرار العطف وحتى يصل الناس إلى مرحلة القول بأن هذا حرام وكفاية كده وغيرها من كلمات التعاطف، مشيراً إلى أن وضع نومه كان يدل على أنه متابع لما يحدث ويسمع جيداً، لكنه كان يدعى عدم السمع عن توجيه الأسئلة إليه، وهو نوع أيضاً من استدرار العطف، وهو نفس ما جاء فى خطابه ليلة موقعة الجمل، عندما قال "سوف أموت وأدفن فى هذا البلد".
وأضاف فرويز أن مظهر جمال مبارك، نجل الرئيس السابق، يدل على أنه يعانى من البارانويا وداء العظمة وكأنه ذاهب لحضور مباراة كرة القدم، بينما شقيقه علاء كان يعانى من القلق والتوتر والحاجة إلى الحنان، بسبب ضمه يديه.
وأشار فرويز إلى أن العادلى ظهر بشخصيته التشككية الواثقة من نفسها وكأنه مازال وزيرا،لافتاً إلى أن أحد الضباط تعامل مع المتهمين أثناء خروجهم فى نهاية الجلسة، وكأنهم لازالوا فى مناصبهم، مبرراً محاولة علاء منع التصوير بأنه شعر ببعض الثقة والهدوء بعد خروجه من قفص الاتهام، مؤكداً أن الألفاظ التى استخدمها مبارك ومنها "هذه الاتهامات أنكرها تماما" يهدف منها إلى لفت الانتباه.
وأوضح فرويز أن البقاء فترة طويلة أمام الكاميرات حاولوا الاستفادة منها فى حشد الرأى العام لصالحهم، وأن تصرفات جمال وعلاء تجاه والدهما الهدف منها إثبات الولاء للأب بهدف الحصول على التعاطف، واصفا الجلسة بقوله "ممثل فاشل فى موقف خطير".
"الشعب يريد" :"طلعت زكريا": مبارك برىء والتاريخ سوف يثبت صدق كلامى.. ونزلت ميدان التحرير متنكرا خوفا من تكرار تجربة تامر حسنى
متابعة محمد عبد العظيم
الفقرة الرئيسية للبرنامج
"حوار مع الفنان طلعت زكريا"
فى مشهد لن يتكرر كثيرا بعد ثورة 25 يناير، بكى الفنان طلعت زكريا على الرئيس السابق حسنى مبارك قائلا: "كل يوم تثبت براءة هذا الرجل، والتاريخ سوف يثبت صدق كلامى، فبعد الثورة تحمل مبارك كل شىء، بداية من الفساد المالى حتى قتل الثوار، دون إدانة لنظامه المسئول عن كل الجرائم".
وقال زكريا، إن الرئيس السابق لم يخلع، لأن أحداً لم يجبره على التنحى، وإنما هو صاحب القرار بناء على رغبة الشعب ومنعا لأى صراعات دموية.
ذكر زكريا أنه نزل إلى ميدان التحرير فى أيام الثورة الأولى متنكرا، وذلك خوفا من تكرار ما حدث مع الفنان تامر حسنى حينما نزل إلى ميدان التحرير.
أكد زكريا أنه أثناء نزوله الميدان وجد حالات تحرش جنسى وبعض الشباب يتعاطون المخدرات فى أطراف الميدان، واصفا إياهم بالقلة المندسة التى حاولت تشويه صورة ثوار ميدان التحرير.
من جانبه قال عمر طلعت زكريا، نجل طلعت زكريا والذى كان متواجدا أثناء تصوير الحلقة، إنه نزل إلى ميدان التحرير ليشارك فى المظاهرات المطالبة بإسقاط النظام السابق، لمدة 7 أيام، حيث رأى بعض المندسين فى صفوف الثوار، ممن يتحرشون بالفتيات على أطراف ميدان التحرير، وآخرون يتعاطون المخدرات، ليؤيد بذلك تصريحات والده السابقة، والتى لقى على أثرها هجوماً شديداً.
وأكد نجل زكريا، أنه لازال فخوراً بوالده، وأنه غير مهتم بوضع الثوار لاسم والده على رأس القوائم السوداء للفنانين، مشير الى أن سبب تعاطف أبيه مع "مبارك" هو تولى الرئيس السابق نفقات علاج "زكريا" فى وعكته الصحية الأخيرة.
وقال زكريا إن مبارك اعترف له بالفعل بأنه غنى فى لقاء دار بينهم استمر أكثر من ساعتين ونصف، وأنه كون ثروته من مرتبة الشهرى الذى يصل إلى 14 ألف جنيه، ومن عمولاته الرسمية فى صفقات السلاح والبترول.
أضاف زكريا أنه مازال يحتفظ بصورة مبارك فى منزله وعلى هاتفه المحمول، مؤكدا أن هناك جوانب شخصية جميلة فى مبارك بعيدا عن الصورة النمطية التى كان يظهر بها مبارك فى وسائل الإعلام.
تحدث زكريا عن الفنان عادل إمام قائلا: "أريد من الزعيم عادل إمام أن يتحدث عن الرئيس السابق حسنى مبارك بصراحة تامة، ويذكر أسباب شعوره بخداع مبارك له".
أكد زكريا فى نهاية حواره على احترامه لشباب الثورة، وأنه فى حال مقاطعة أعماله الفنية فسوف يعمل سائق تاكسى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.