تصدرت صور الرئيس المخلوع حسنى مبارك وهو فى القفص أغلب الصحف الإيرانية اليوم، الخميس، وكذلك صور أهالى الشهداء خارج القاعة، وتناولت الصحف شرحا مفصلا للمحاكمة ولائحة الاتهامات التى قراتها النيابة على مبارك وابنيه وكذلك العادلى وزير الداخلية الأسبق. صحيفة كيهان: ◄ قاضى محاكمة الفرعون المصرى التاريخية ذو خبرة لليوم الثانى على التوالى تصدر خبر مثول الرئيس المخلوع حسنى مبارك الصفحة الأولى لصحيفة كيهان، حيث كتبت الصحيفة فى افتتاحيتها تحت عنوان "محاكمة تاريخية للفرعون، والشعب المصرى: مبارك يجب أن يعدم"، كتبت أن محاكمة مبارك التاريخية بدأت أمس بحضور مئات من أسر الضحايا وشاهدها ملايين فى العالم أجمع. وشرحت الصحيفة ما دار فى الجلسة الأولى من جدال بين المحامين، كما تصدرت على الصفحة الأولى أيضاً صورة كبيرة للرئيس المخلوع وهو داخل القفص. كما أثنت على القاضى المستشار أحمد رفعت، واصفة إياه بأنه "قاضٍ ذو خبرة ومجرب". كما نقلت الصحيفة التهم التى وجهتها النيابة العامة لمبارك وأبناءه، وكتبت سيرة ذاتية لحياة مبارك والعلاقة القوية التى ربطته بإسرائيل، قائلة إنه ضحى بثروة بلده من الغاز الطبيعى وباعه بأبخس الأثمان للكيان الصهيونى. صحيفة جمهورى إسلامى ◄نائب إيرانى: موقف مبارك عبرة للديكتاتوريين التابعين للغرب والشعب المصرى نموذج لشعوب المنطقة قال نائب إيرانى بمجلس الشورى الإسلامى، ستار هدايت خواه، إن وضع الرئيس مبارك اليوم يجب أن يكون درسا وعبرة لكل الديكتاتوريين التابعيين للهيمنة والاستكبار العالمى، مؤكداً أن مصير الذل سيكون بانتظار التابعين للمهيمنين. وفى حوار لصحيفة رسالت الإيرانية قال هدايت خواه "إن كل من يبتعد عن شعبه، ويتحول إلى تابع للقوى الأجنبية لن يجد مصيراً أفضل من هذا المصير الذى لاقاه مبارك". وأضاف "محاكمة مبارك أمس تدل على إرادة الشعوب فى تحديد مصيرها، فالشعوب التى تخطو خطوات مستندة إلى تعاليمها الدينية فى مسيرة الحصول على حقوقها لن يستطيع أحد أن يوقفها، والآن نحن نشهد تكرار مصير فرعون مصر للرئيس السابق مبارك". وأكد على أن الشعب المصرى يجب أن يواصل انتفاضته الثورية ولا ينبغى عليه أن يتراجع قيد أنملة عن مطالبه العظيمة. وأثنى النائب الإيرانى على الشعب المصرى قائلا "بالطبع الشعب المصرى هو نموذج لشعوب المنطقة، الثوار المصريون أعلنوا أنهم لن يقبلوا أى تسامح بشأن محاكمة مبارك، لذلك اضطرت الحكومة المصرية للخضوع لمطالب ملايين المصريين".