كتب محمد فهيم بعد ما شهدناه وشهده العالم أجمع أمام شاشات التليفزيون المصرى من نقل حى لوقائع محاكمة الرئيس السابق مبارك وابنيه علاء وجمال وحبيب العادلى و6 من مساعديه فى قضية قتل المتظاهرين تأكد الجميع من صدق نوايا المجلس العسكرى وأن اتهامات التباطؤ والتواطؤ التى اتهم بها كانت غير صحيحة، وأن مبارك وابنيه والعادلى مازالا قيد الحبس والتحفظ، وأنهم لم يهربوا إلى الخارج. ولذا قام "اليوم السابع" باستطلاع آراء قرائه حول هذا الأمر فى استطلاع بعنوان "هل تنتهى حالة عدم الثقة واتهامات التباطؤ للحكومة والمجلس العسكرى بعد المحاكمة العلنية لمبارك وابنيه؟ " وكانت التنيجة كالتالى : 62.93% من القراء المشاركين فى التصويت قالوا "نعم" بينما صوتت نسبة 35.31% ب"لا" ولم تهتم نسبة 1.77% بالتصويت.