اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر اليوم الخميس البيان الصادر عن مجلس الأمن الدولى خطوة لفرض المزيد من الضغوط على سوريا. وقال تونر "لقد عملنا مع شركائنا من أجل زيادة الضغط على سوريا، ونحن نعتقد بأن أى بيان أو عمل يصدر عن مجلس الأمن الدولى يشكل خطوة فى هذا الاتجاه"، مشددا على أهمية أن يتجاوب الرئيس السورى مع الضغوط الخارجية والداخلية، مضيفا " نحن نسعى للعمل فى إطار الأممالمتحدة لزيادة الضغط على الرئيس الأسد لكى يستمع لهذه الرسالة.. إنها نوع من الضغط الخارجى المباشر عليه". وأضاف تونر أن الضغط يهدف أيضا إلى دفع الرئيس السورى إلى التجاوب مع مطالب شعبه بطريقة أو بأخرى، لافتا إلى أن واشنطن تواصل "بعث رسالتنا لكل من الأسد ونظامه ولشركائنا فى أنحاء العالم بأن ما يجرى فى سوريا حاليا هو وقت التغيير الديمقراطي، معتبرا أن الأسد فقد شرعيته بنظر شعبه، ويتعين عليه أن يسمح بحدوث العملية الانتقالية هذه"، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة ستتخذ المزيد من الخطوات من أجل عزل الأسد، والتقليل من فرص تمويل نظامه.