انتهى الإعلامى الكبير عمرو الليثى من تصوير حلقات برنامجه الجديد "لا" الذى يعرض حاليا على قناة التحرير، واستضاف الليثى فى حلقات برنامجه مجموعة كبيرة من الشخصيات العامة تنوعت ما بين الفنية والسياسية والثقافية وبعض من مرشحى الرئاسة، وشهدت كواليس الحلقات الأولى الكثير من المفارقات والمواقف الساخنة تكشف عنها "اليوم السابع" فى هذه السطور. نجم الغناء الشعبى حكيم شهدت حلقته مواجهة ساخنة حول موقفه تجاه ثورة يناير، واعتذر خلال الحلقة على هجومه على الثوار وبرر ذلك بأنه تعرض لإطلاق النيران مما أشعل غضبه تجاه الثوار، وانهمر فى البكار فى نهاية الحلقة ندماً على موقفه السابق. أما مصطفى بكرى فشهدت حلقته مواجهات ساخنة واتهمه الليثى بأنه أحد رجال صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، وكان يحركه تجاه خصومه ومن بينهم إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام الأسبق. أما الشيخ خالد الجندى فقدم اعتذرا إلى الثوار على مهاجمته لهم أثناء الثورة، وهو الاعتذار نفسه الذى قدمته يسرا أيضا للثوار وقالت إنها كانت فى البداية مع مبارك ولكنها بعد الثورة راجعت موقفها وأصبحت مع الثورة، ورفضت يسرا مسألة القوائم السوداء، وفى حلقة شيرين عبد الوهاب أكدت أنها نادمة على الغناء للرئيس مبارك وأنها لن تغنى لرؤساء الجمهورية بعد ذلك. أما بثينة كامل المرشحة للرئاسة اعترفت لأول مرة أنها انفصلت عن عماد أبو غازى وزير الثقافة، إلا أنها دعمته كثيرا عندما طالب الثوار بإقالته وقالت إنها نجحت فى إقناعهم بضرورة استمراره فى هذه المرحلة. وفى حلقتها، رفضت النجمة أثار الحكيم الإقرار أن الحجاب فريضة وارتفعت حدة الحوار حتى أنها تركت التصوير، أما الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع فأكد فى حديثه مع عمرو الليثى ضمن حلقات البرنامج أن زملاء فى المهنة، وضباط أمن دولة كانوا وراء شائعات ملكية ممدوح إسماعيل وأشرف الشريف ل"اليوم السابع"، وأعلن صلاح خلال البرنامج أسماء المساهمين الرئيسيين للجريدة، وعلى رأسهم رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ومحمد الأمين، بالإضافة إلى الدكتور وليد مصطفى رئيس مجلس الإدارة.. برنامج "لا" يذاع يومياً فى الساعة 7 مساء بعد الإفطار مباشرة على قناة التحرير.