تظاهر اليوم الثلاثاء، عشرات الموظفين والعاملين بديوان عام محافظة أسيوط ومديريات التربية والتعليم والصحة أمام مبنى ديوان المحافظة، للمطالبة بتسوية أوضاعهم الوظيفية، حسب مؤهلاتهم العلمية التى حصلوا عليها أثناء الخدمة. وقال المتظاهرون إن وكيل وزارة التنظيم والإدارة بأسيوط أقسم أنه لن يسوى لأحد طوال فترة خدمته، الأمر الذى أثار غضب المتظاهرين، وطالبوا بلقاء المحافظ، والذى فوض السكرتير العام الاستماع لشكواهم، والذى أعطاهم إقرارات وقعوا عليها تنص على تسوية أوضاعهم الوظيفية، وأنه فى حال عدم موافقة وزارة المالية على التسوية، فإنهم يعودون إلى درجاتهم القديمة. وأعربوا عن عدم رضاهم عن الإقرارات، وأنهم قاموا بتوقيعها، آملين فى الحصول على حقوقهم، متهمين وكيل وزارة التنظيم والإدارة بأنه عرقل تسويتهم من قبل، وأنه أوضح فى خطاب لرئيس جهاز التنظيم والإدارة صفوت النحاس فى القاهرة أن من يريدون التسوية فى أسيوط نحو 4 آلاف هم من الفراشين والكناسين على غير الحقيقة، مما تسبب فى توقف التسوية. وفى نفس السياق، قرر اللواء إبراهيم حماد محافظ أسيوط تغيير الخطاب الموجه للتنظيم والإدارة من جديد، مؤكداً على أنه ينحاز إلى مطالب العاملين، وحقهم فى تسوية حالاتهم الوظيفية لتحسين مستواهم المادى والأدبى.
