اجتمع رئيس البيت الفنى للمسرح الكاتب السيد محمد على مؤخرا بفنانى قطاع مسرح الدولة وفنييه وإدارييه، بحضور مديرى الفرق وأعضاء المكاتب الفنية واستمر الاجتماع لما يقارب الثلاث ساعات بالمسرح العائم بالمنيل ، نوقشت خلاله كافة قضايا ومشكلات وهموم قطاع المسرح والعاملين به . فى بداية اللقاء الذى جاء بمبادرة منه قال السيد محمد على، إنه عندما تسلم عمله رئيسا للبيت الفنى بعد الثورة، كانت هناك حالة "ركود " فى العمل يعانى منها الفنانون سواء فى التليفزيون أو السينما أو المسرح، كما كانت عروض البيت الفنى متوقفة بسبب الأحداث. وأشار إلى أن اهتمامه الأول كان منصبا على " التشغيل " فبدأ خطة للعودة إلى الإنتاج المسرحى ، و استكمال الميزايات القديمة التى خرجت لبعض العروض ، فخرجت فى ثلاثة أشهر 25 مسرحية شارك فيها معظم العاملين فى البيت الفنى للمسرح، رغم كونها أشهر امتحانات، و نادرا ما كان البيت الفنى يقدم فيها أى عروض. و كشف عن وجود مشكلة لانتهاء الميزانية بالسنة المالية المنقضية، مشيرا أنه فضل تشغيل الفنانين والعاملين و ترحيل مكافآت سنة على سنة. و تابع: الشكوى الأساسية للجميع كانت تأخر مكافآتهم، لكن 90% منهم صرفوا حقوقهم بالفعل ، و خلال الأسبوع القادم سيكون الجميع صرف مستحقاته كاملة وأضاف: كما وصلنا الإخطار من المالية أن ال 124 فرد بعقود المكافأة الشاملة تم تثبيتهم، وقرار المالية بهذا الصدد سيأتى إلينا خلال فترة قصيرة . و ردا على مطالب التعاقد مع العاملين "بالأجر اليومى" قال السيد محمد على، إن الدولة أوقفت عقود المكافآة الشاملة و التعيينات منذ عام كامل ، و كان هناك خطة لتجميع كل عاملى الأجر اليومى فى الدولة، وتعيينهم من خلال إحدى الشركات، لكنه رفض هذا بالنسبة للعاملين بالأجر اليومى فى البيت الفنى لأن من حق تلك الشركة تعيينهم فى أى مكان و أى مجال، و قد يصبح مستحيلا فيما بعد عودتهم للبيت الفنى مرة أخرى. وقال نعمل وفق قاعدة قد تستغرق بعض الوقت لكنها تضمن للناس تواجدها و حقوقها ، وهى عند تثبيت من هم بالمكافآة الشاملة و خلو مكانهم، فسيتم تحويل الأجر اليومى إلى عقودهم حسب الأقدمية و عقد المكافأة الشاملة مثله مثل التعيين فى الحقوق و الحوافز و المكافآت. واعتبر السيد محمد على قرار وزير الثقافة د عماد أبو غازى بمساواة العاملين فى المسارح الكبيرة بالعاملين فى القاعات فى المكافآت، بأنه " قرار يحمد له".
