حاول مجموعة من الشباب بإحدى قرى مركز دسوق سرقة أجهزة الكمبيوتر من محل صديقهم أكثر من مرة ففشلوا فاستدرجوه عن طريق صديقه الحميم إلى إحدى القرى، وانقضوا عليه، وقاموا بخنقه، وألقوه بإحدى الترع بعد أن أخذوا مفتاح محله، واستولوا على أجهزة الكمبيوتر التى يقوم بالإتجار فيها. وكان بعض المواطنين بقرية محلة أبو على بدسوق قد عثروا على جثة طافية عرفوها من قدميها بإحدى الترع فاستغاثوا برجال الأمن، حيث تم انتشال الجثة، وتبين أنها لشخص يدعى (محمود .أ.ع) (26 سنة) صاحب شركة كمبيوتر بمدينة دسوق، إلا أنه يقيم بمدينة الرحمانية بمحافظة البحيرة المجاورة لمدينة دسوق، وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى. تم تشكيل فريق من رجال، المباحث برئاسة العمداء، أمجد عبد الفتاح، مدير المباحث الجنائية، وعبد اللطيف الحناوى، رئيس الشعبة، وسيد سلطان، مدير فرع البحث الجنائى لغرب كفر الشيخ، والرائد عماد الفقى، رئيس مباحث مركز دسوق، وذلك لكشف غموض الحادث. وكشفت التحريات أن الجثة لشاب صاحب شركة أجهزة كمبيوتر بمدينة دسوق، وتعرف عليه مجموعة من الشباب عن طريق صديق لهم وله. وعقدوا العزم على سرقته وسرقة أجهزة الكمبيوتر، وحاولوا أكثر من مرة، إلا أنهم فشلوا فأقنعوا صديقهم وصديقه الحميم "صبحى. م. ا" باستدراجه لإحدى قرى المركز لشراء صفقة بضاعة، وبالفعل نجحوا فى ذلك واستجاب لهم وأثناء سيرهم "المجنى عليه وصديقه الحميم وكل من محمد. م. ا" وتامر.س.ا. و"محمود. م. غ" فوجئ بهم ينقضوا عليه، وقاموا بتوثيقه بالحبال وخنقوه وانقضوا عليه ضربا ولم يتركوه إلا جثة هامده وألقوا بالجثه بالترعه المجاوره بعد أن ربطوها بالحجاره حتى تغوص فى أعماقها، وذلك بعد أن أخذوا منه مفاتيح المحل خاصته ثم انتقلوا ليلا للمحل وقاموا بسرقة مجموعة أجهزة كمبيوتر بحوالى 50 ألف جنيه، وبعد استئذان النيابة العامة تم إلقاء القبض على المتهمين وأرشدوا عن المسروقات، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7688 إدارى مركز دسوق لسنة 2011، وبالعرض على أحمد عبد السلام مدير نيابة دسوق تولى التحقيق.
