طالب عدد من الباحثين والأساتذة بالمركز القومى للبحوث بإسقاط مجلس إدارة نادى أعضاء البحوث والمعاهد البحثية، وذلك فى أول جمعية عمومية للنادى، وأرجعوا ذلك لعدم وجود دور فعال للنادى فى إدارة الأزمات التى يتعرض لها الباحثون، بالإضافة إلى عدم حشد النادى لأعضاء البحوث والأساتذة فى الوقفة الاحتجاجية التى طالبت بفصل البحث العلمى عن التعليم العالي، واختيار القيادات البحثية بالانتخاب، خاصة بعدم إساءة الدكتور معتز خورشيد وزير التعليم العالى والبحث العلمى للمراكز البحثية بأن معظم الأبحاث تخرج من الجامعة. واتهم بعض الباحثين مجلس إدارة النادى بأنه "مسيس" من قبل رئيس المركز، وأن رئيس النادى الدكتور السيد أبو الفتوح عضو فى أكثر من لجنة علمية يتقاضى مكافآت مقابل ذلك مما يجعله مكتوف الأيدى. ومن جانبه نفى الدكتور أبو الفتوح هذه الاتهامات، مؤكدا أنه تقدم قبل ذلك باستقالته ثلاث مرات ورفضتها الجمعية العمومية، فهو ليس له مصلحة من رئاسته للنادى كما أنه لا يتربح من منصبه، الفتوح أنه ليس عضوا فى اللجان العلمية بصفته رئيس مجلس إدارة النادى بل بصفته الأستاذ الدكتور السيد أبو الفتوح رئيس شعبة النباتات الطبية بالمركز، قائلا " تعالوا شوفوا الورق اللى بنقبض به مقابل عضويتنا باللجان العلمية ستجدونها لا شىء" . موضحا أنه لم يتم الاتصال بمجلس إدارة النادى من قبل هؤلاء الشباب للتنسيق فى الإعداد للوقفة الاحتجاجية، وأن عدد هؤلاء المحتجين لم يتجاوز 15 شخصا، موضحا أنه طالب من قبل فى العديد من التصريحات بفصل وزارة التعليم العالى عن البحث العلمى قائلا "ليس هناك جديد فيما يطالبون به فقد قمت بطرح هذه الفكرة من قبل وكنت من أول من نادوا بفصل الوزارتين عن بعضهما"، وأنه ليس من حق هؤلاء الشباب المطالبة بإسقاط مجلس الإدارة لأنهم أخصائيون وباحثون متعاقدون وليسوا أعضاء فى النادى.
