قالت كرستين ايفانز كلوك أحد ممثلى منظمة العمل الدولية، إن مصر شهدت هذا العام تغيرات كثيرة بعد ثورة 25 يناير، مضيفة أنها تتفق مع الدكتور أحمد البرعى وزير القوى العاملة على أن تشغيل الشباب هو الأهم فى الصندوق، خصوصا أن هناك الكثير يعملون بأعمال غير رسمية، ولا يحصلون على مقابل مادى جيد، مما يجعلهم يستسلمون للفقر، وهذا من أخطر العوامل التى تؤثر على التقدم الاقتصادى للدولة. وأشارت إيفانز خلال الحلقة النقاشية حول التدريب فى مصر الى أن التدريب يجب أن يسبقه تعليم جيد وتطبيق للتكنولوجيا، حتى يتمكن من تحقيق أهدافه، مطالبة بتوسيع دائرة المهارات لدى المتدربين حتى تزيد الاستثمارات، وأن المسئول فى هذا التحدى هو الحكومة لأنها مسئولة عن التعليم والتدريب. وأكدت ايفانز أنه لا فائدة إلا إذا توحدت جميع الجهات، من خلال الدمج الاجتماعى عن طريق تحسين التدريب وإمكانية حصوله لجميع المهمشين والمعاقين، والاهتمام بالنساء واعطائهم الفرصة مثل الذكور، والاهتمام بالتنفيذ لأنه أصعب مرحلة فى الصندوق. وقال "لوكا اتزونى" أحد ممثلى منظمة العمل الدولية إنه يجب الاهتمام بسوق العمل واعداد الشباب لسوق العمل، وإن الكثير من المجتمعات تواجه نقص فى العمالة الفنية وهذا ما سيركز علية الصندوق، ويجب تخصيص مرتبات جيدة لهؤلاء الشباب حتى يكون الدافع لهم كبير. وأضاف لوكا أن هناك مشكلة كبيرة تقف عائقا وهى أن المدربين لا يعلمون ما يحتاجه الشباب، يجب جمع جميع الأموال الممنوحة من جميع الدول لهيئة معينة تكون مسئولة عن صرفها. مشيرا إلى أنه حتى نضمن نجاح صندوق العمل يجب لاهتمام بالمطالب الاجتماعية وهى الحرية والكرامة والعدالة الجتماعية، وعلى الحكومة الربط بين جميع العناصر، كما يجب سد الفجوة بين التدريب والتعيين.