قال زعيم تيار المستقبل رئيس الحكومة اللبنانية السابق سعد الحريري، إن التيار سينتقل إلى موقع "المعارضة البناءة" في الحياة السياسية اللبنانية، ولن يلجأ مطلقًا إلى سلاح تعطيل عمل المؤسسات الدستورية، باعتبار أن هذا الأسلوب الذي مارسته عدد من القوى السياسية في السنوات الأخيرة هو الذي أدى إلى التدهور الاقتصادي والاجتماعي الحاد الذي يشهده لبنان حاليًا. وأضاف الحريري - في تصريحات صحفية اليوم /الاثنين/ - : "أن الكتلة النيابية لتيار المستقبل لن تمنح الحكومة الجديدة الثقة خلال جلسة الثقة التي سيعقدها البرلمان غدًا"، لافتًا إلى أن نواب تيار المستقبل سيشاركون في الجلسات ليقولوا كلمتهم ويعلنوا موقفهم بأنهم لن ينتهجوا معارضة هدامة مثل الآخرين، وإنما معارضة بناءة كالتي انتهجها رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري. وردًا على سؤال حول تحميل بعض القوى السياسية "تيار المستقبل" تبعات ما وصل إليه الوضع الاقتصادي من تدهور في البلاد، قال: "نحن جزء من هذه السلطة ونتحمل جانبًا من المسؤولية، كما يتحمل الآخرون مسؤولية أكبر بكثير من مسئوليتنا.. كل ما أردناه هو أن ينعم لبنان بالاستقرار والازدهار الاقتصادي". وشن الحريري هجومًا قويًا على "التيار الوطني الحر" برئاسة وزير الخارجية السابق جبران باسيل، مؤكدًا أنهم لم يقدموا إنجازًا واحدًا للاقتصاد اللبناني منذ 30 عامًا. وأشار إلى أن إحياء ذكرى اغتيال والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري والتي تحل 14 فبراير ستكون بمقر إقامته في "بيت الوسط" للتأكيد على أن هذا البيت سيظل مفتوحًا أمام الجميع رغم محاولات استهدافه، وبمثابة رسالة يعلن فيها رفض التجييش الجماهيري أو اللجوء إلى استخدام الشارع، مضيفًا: "دماء رفيق الحريري وحدها هي التي استعادت السيادة الكاملة للبنان على أراضيه". تيار المستقبل الحريرى لبنان الموضوعات المتعلقة لبنان أمام أزمتين جديدتين.. الثلوج تضرب المدن اللبنانية وحالة شلل بالطرق وسط ضائقة معيشية تضرب آلاف العائلات.. وقوى سياسية تعلن عدم إعطائها الثقة لحكومة "دياب" خلال إلقاء الأخيرة البيان الوزارى أمام البرلمان الأحد، 09 فبراير 2020 09:30 م "أصل الحكاية" يتوج بجائزة "الأفضل" فى مهرجان لبنان الوطنى للمسرح الأحد، 09 فبراير 2020 04:00 م لبنان يبحث عن مخرج لأزماته الاقتصادية.. الرئيس اللبنانى: عدد من الدول عبرت عن رغبتها فى مساعدتنا.. مسئول بالبنك الدولى: لبنان يواجه أزمة اقتصادية غير مسبوقة.. ونحن بانتظار البرنامج الإصلاحى للحكومة الأحد، 09 فبراير 2020 01:30 م