قامت ثورة 25 يناير من أجل الإصلاح والتطهير وبتر الفساد وإعادة الحقوق المسلوبة إلى أصحابها لكن يبدوا أننا سنظل نعانى كثيرا من أصحاب الفكر البائد وباقيا النظام السابق خاصة فى حقل الشباب والرياضة والأمثلة واضحة فى الرياضة وقاتلة فى الشباب الذين سلبت منهم أبسط حقوقهم رغم أنهم الفاعل الحقيقى للتغيير الذى لم يكن يحلم به أكثر المتفائلين لذا كلى أمل ألا يتنازل الشباب عن حقهم وأن يصروا على تحقيق أحلامهم بمصر جديدة حالمة آملة بلا فساد وهذا لن يتم إلا بالإصرار على استبعاد كل رموز الفساد فى العهد السابق والتحقيق معهم فى كل ما اقترفوه من إثم ضد الوطن والشباب وعلى رأسهم الدكتور صفى الدين خربوش رئيس المجلس القومى للشباب الذى أفسد الحياة الشبابية فى مراكز الشباب بلائحة غير دستورية ومخالفة للقانون 77 لسنة 75 وأصر على تنفيذها متحديا كل الأصوات العاقلة التى طالبته بالتراجع عنها لأنها تفرغ المراكز من أعضائها لأنها سحبت كل اختصاصات مجالس الإدارات ووضعتها فى يد مديرى المراكز الذين قام بتعينهم الدكتور خربوش مقتطعا 40 مليون جنية من ميزانية الأنشطة بالمجلس لهذا الغرض بهدف واحد أن يكسب درجة من القرابة عند رأس النظام السابق الرئيس المخلوع عندما يخبره بأنه قام بتعيين آلاف الخريجين ضمن برنامجه الانتخابى فيستمر فى منصبه إلا أن قدرة الله أطاحت برئيسة المخلوع عندما تحرك الشباب وغيروا ما بأنفسهم فأعطاهم الله ما أرادوا تصديقا لقوله تعالى " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ" "سورة الرعد"، لكن الكارثة مستمرة مجموعه من الشباب بخبرات معدومة يديرون مراكز الشباب فتسببت فى كوارث لوضع كل الصلاحيات معهم و تجنيب مجالس الإدارات رغم أن هذه المراكز طبقا للقانون هى هيئات أهلية يديرها مجلس إدارة منتخب من أعضاء الجمعية العمومية لكن خربوش تحدى الجميع ثم قام برفع قيمة اشتراكات العضوية من 5 جنيهات إلى 50 جنيها فى مراكز شباب القرى ومن 10 جنيهات إلى 100 جنيه فى المدن فهجر الشباب المراكز لعدم قدرتهم على دفع الاشتراك أما العضويات بعدما كانت المنتسبة من لم يبلغ 18 عاما ثم ينتقل إلى العاملة ابتكر خربوش ومستشاريه بند ثالث حيث جعل من يريد الاشتراك فى مراكز الشباب و تخطى سنه 30 عاما عضوا منتسبا أى ليس له حق التصويت أو الترشيح فى مجالس الإدارات بذلك يقلص دور الشباب ويهمش أدوارهم ويجبرهم على هجرة هذه المراكز إلى أماكن لا يعلمها إلا الله وللحديث بقية ..
