أعادت قوات الجيش والشرطة بمساعدة اللجان الشعبية الهدوء مجددا لمدينة السادات بعد أن شهدت أحداث دموية امتدت من عصر أمس الجمعة وحتى الساعات الأولى من صباح السبت. وكانت الأحداث قد بدأت حينما نشبت معركة بالأسلحة النارية، وأسفرت عن مقتل شخصين، حيث قام الأهالى بالسيطرة على الموقف والقبض على مسجل خطر يدعى محمد الكفراوى المتهم الرئيسى بإطلاق النار بشكل عشوائى وتم تسليمه إلى مركز شرطة السادات لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. وحسب رواية الأهالى من شهود العيان فقد تجمع ذوو القتلى وحاصروا قسم الشرطة وحاولت قوة القسم تفريقهم دون جدوى، حيث تظاهر أهالى القتلى خارج القسم، مطالبين بتسليمهم المتهم، وقام عدد منهم بإلقاء الطوب على القوة التى قامت بإخلاء القسم. وعقب ذلك اقتحم المتظاهرون قسم الشرطة ونجحوا فى القبض على المتهم الرئيسى وقاموا بقتلة والتمثيل بجثته واقتحم عدد المتظاهرون مكتب مأمور القسم، حيث وجدوا صور الرئيس السابق مازالت معلقه فقاموا بإحراقها وإحراق القسم. فيما قام شباب اللجان الشعبية التى تضم عددا من التيارات الفكرية والسياسية المختلفة بمساعدة قوات الدفاع فى عمليات الإطفاء قبل امتداد النيران إلى بقية المبنى. فيما ذكرت مصادر، أن قوات الجيش قادت عملية موسعة للقبض على المتهمين بالاعتداء على قوة قسم شرطة السادات واقتحام وإحراق القسم.