يبدأ اليوم المؤتمر الثالث لنموذج محاكاة جائزة نوبل، والذى يعقد سنويا، وخلال فعاليات المؤتمر يتم عرض الأبحاث فى مختلف المجالات مثل الكيمياء والفيزياء والهندسة والأدب والاقتصاد وسيتم تقييم الأبحاث المقدمة من الباحثين المشاركين هذا العام، والذى سيستمر لمدة 4 أيام من 23-7 وحتى 26-7. ويعقد المؤتمر للمرة الثالثة فى تاريخ النموذج.. ولأول مرة هذا العام يقام ملتقى علمى للاختراعات والأبحاث العلمية والجمعيات الأهلية. ويذكر أن الرؤية الخاصة بالنموذج تتلخص فى إنشاء أول أكاديمية عربية فى مصر للبحث العلمى تستهدف جميع باحثى العالم وليس الباحثين المصريين، وقدكان البداية عام 2007، حيث شهدت مصر لأول مرة نموذج محاكاة جائزة نوبل. حيث ترجع فكرة النموذج إلى الطالب أحمد حسنين، الذى وجد أن معظم نماذج المحاكاة التى تقام بمختلف الجامعات تحاكى أنظمة سياسية واقتصادية، ولم يكن هناك أية نماذج تحاكى مؤسسات علمية، ومن هنا جاءت فكرته، وبموجبها تقدم الطلاب بعدة أبحاث فى مجالات الفيزياء، الكيمياء، الأدب، الاقتصاد، الهندسة وهى نفس مجالات جائزة نوبل الحقيقية، بالإضافة إلى أبحاث تنمية المجتمع الخاصة بالأعمال الخيرية التطوعية.. ويتم تحكيمها على يد نخبة من المتخصصين وأساتذة الجامعات. ويهدف النموذج إلى تمكين المشاركين من التفكير العلمى السليم وتعليمهم كيفية بناء وكتابة البحث العلمى، وكذلك التنسيق بين الباحثين ورجال الأعمال والحكومة لتنفيذ نتائج البحوث. والإعلان عن النموذج يبدأ استقبال الطلاب للانضمام إلى لجنة التنظيم أو اللجنة الأكاديمية للنموذج.. كما يسعى النموذج إلى إنشاء أول أكاديمية عربية لخدمة البحث العلمى يكون مقرها مصر تستقطب الطلبة من خارج مصر والأقطار العربية للدراسة بها، وذلك عن طريق اجتهاد الشباب واهتمامهم بالبحث الأكاديمى والاطلاع فى شتى أنواع العلوم من أجل التقدم والرقى والنهوض بالبلد الحبيب مصر لكى تواكب تطور دول العالم. وينقسم النموذج إلى لجنتين اللجنة المنظمة واللجنة الأكاديمية حيث تتكون اللجنة المنظمة من ست لجان وهى لجنة الاستقبال، لجنة العلاقات العامة، لجنة التمويل، لجنة الميديا، لجنة تكنولوجيا المعلومات، لجنة الموارد البشرية، أما بالنسبة إلى اللجنة الأكاديمية فهى خاصة بتدريب ودعم الباحثين ومساعدتهم فى تنفيذ أبحاثهم بالإضافة إلى الإشراف طوال العام مع توفير المحاضرين الذين يمدون الباحثين بالتدريبات اللازمة والمواد المفيدة لإنجاز أبحاثهم. ويذكر أن جائزة نوبل جائزة عالمية ترجع إلى العظيم الفريد نوبل مخترع الديناميت الذى بعد أن اكتشف أن الديناميت سيستخدم فى خراب وتدمير العالم أوصى بأن ثروته توزع على العلماء والباحثين المخترعين المهتمين بالبحث العلمى فى شتى أنواع العلوم. وقد حصل على الجائزة 4 أشخاص من عظماء مصر منهم الراحل محمد أنور السادات، حيث حصل على جائزة نوبل للسلام فى الأدب والراحل نجيب محفوظ فى الأدب أيضًا والدكتور أحمد زويل فى الكيمياء وأخيرًا الدكتور محمد البرادعى الذى حصل على جائزة نوبل للسلام.
