احتفلت السفارة البريطانية فى القاهرة أمس الثلاثاء، باقتراب موعد استضافة لندن للألعاب الأولمبية 2012، حيث بدأ العد التنازلى لتبقى عام على عقدها. قال السفير البريطانى جيمس وات إن الفكرة الأساسية التى تعتمد عليها الألعاب الأولمبية خلال الدورة القادمة هى قوة الألعاب من أجل التغيير. وتعكس القيم التى تؤيدها الأولمبيات مثل الطموح والإلهام والمثابرة، وأضاف أن مصر بعد الثورة أصبحت قائدة فى عملية التغيير، وأن بلاده ترحب بشدة بالفرق المصرية المشاركة فى دورة الألعاب التى تستضيفها لندن العام المقبل. كما أوضحت كاثرين دايلى نائبة رئيس المجلس الثقافى البريطانى أن المجلس يدعم تطوير إمكانيات الشباب المصريين وبناء الثقة لديهم، وفى العديد من دول المنطقة أيضا. وأضافت أن هناك برامج يعمل عليها المجلس مثل برنامج Dream Team لها أثر ايجابى على الأفراد والمجتمعات التى يعيشون بها، حيث تدرب الشباب المصرى فى هذا البرنامج على تنظيم فعاليات رياضية فى محافظات مصر، كما طوروا مهاراتهم القيادية. ووجهت دايلى شكرها إلى شركائها المصريين الذين ساعدوها فى إتمام تلك البرامج، مثل المجلس القومى للرياضة، وغيره من الشركاء. قالت رانيا علوانى عضو مجلس إدارة النادى الأهلى إن دورة الألعاب الأولمبية تمثل أكثر مما يعتقد الناس، "وهى التى جعلتنا نصبح ما نحن عليه الآن"، مضيفة أن الأمر لا يتعلق بالفوز بميدالية أوليمبية فقط، ولكنه يتعلق بشخص يعلم جيدا ما يريد تحقيقه. حضر الاحتفالية عدد كبير من المسئولين، ونجوم الرياضة والفن، مثل منير فخرى عبد النور وزير السياحة وسمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم وهانى رمزى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبى والمهندس ممدوح حمزة والفنانة يسرا، بالإضافة إلى ممثلين عن الفرق المصرية التى ستشارك فى أولمبياد لندن 2012.
