أعلن مجلس إدارة الإسماعيلى برئاسة نصر أبوالحسن رفضه الكامل للوصاية التى يحاول اللواء أحمد حسين محافظ الإسماعيلية فرضها على المجلس، رافضين تدخله فى شئون النادى الإدارية، خاصة أنه لم يسع لحل أزمات النادى المالية، ولم يقدم أى دعم مالى للنادى منذ قدومه، بل إنه طالب الإسماعيلى بسداد 4 ملايين جنيه للمحافظة، وهى منح قد منحها محافظون سابقون للنادى الإسماعيلى. كما رفض أبوالحسن الضغوط التى مارسها المحافظ على أنور ترك لتقديم استقالته، معتبرا هذا التصرف عبثا بمصالح النادى واستقراره، خاصة وهو على أعتاب موسم جديد، ويبحث عن دعم الفريق واستقراره فنيا. وأضاف رئيس الدراويش ل"اليوم السابع" أنه يدرس بقوة تقديم استقالته، نظرا لحالة الزهق والضيق التى انتابته بعد الأحداث الأخيرة التى مرت بالنادى، مؤكدا أنه يشعر بأنه يحاول تحرير فلسطين ويحارب فى جميع الاتجاهات للحفاظ على حقوق النادى، إلا أنه دائما ما يصطدم ببعض الأشخاص التى تحاول عرقلة أمور النادى.