ينتظر اتحاد الإذاعة والتلفزيون خلال الأيام المقبلة أكبر حركة تغييرات بعد الثورة، تشمل إقالة وتغيير عدد كبير من رؤساء القطاعات والقنوات والإدارات ومديرى العموم. أسامة هيكل وزير الإعلام يجرى اجتماعات مع اللواء طارق المهدى المشرف على اتحاد الإذاعة والتلفزيون من قبل المجلس العسكرى للوقوف على الصيغة النهائية لبنود لائحة الأجور الجديدة والتى تقسم عاملى ماسبيرو إلى شرائح وظيفية وتضع الحد الأدنى وكذلك الحد الأقصى للأجور حسب كل شريحة، وللوقوف على التغييرات التى أعلن عنها الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء فى آخر بيان له. وتشمل قائمة التغييرات عددا كبيرا من القيادات، وعلى رأس هذه القيادات المهددة بالإطاحة بها من ماسبيرو هو إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار، ويتبع تغيير الصياد تغيير عدد من قيادات القطاع من بينهم دينا عبد السلام رئيس النشرات، كما سيتم فصل قناة الأخبار ومرشح لرئاستها مصطفى الشرقاوى. ويطرح اسم حسين عبد الغنى بعد أن انضم إلى لجنة تطوير قطاع الأخبار مرة أخرى لرئاسة قطاع الأخبار أو تولى الإشراف على تطوير قناة النيل الإخبارية. ويعد قطاع النيل للقنوات المتخصصة أكبر القطاعات التى سوف تشهد تغييرا كبيرا، حيث تأكد نقل الإعلامية هالة حشيش من رئاسة القطاع إلى منصب مستشار لرئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون، كما أصبح من المؤكد الإطاحة بعمر زهران رئيس قناة نايل سينما، خصوصا بعد أن بدأت الرقابة الإدارية فى فتح ملف إهدار المال العام فى نايل سينما، ونهلة عبد العزيز رئيس قناة نايل دراما وسحر السويفى من قناة الأسرة والطفل. وتعتبر الإذاعة المصرية من القطاعات التى سوف تشهد تغييرات موسعة ابتداء من إسماعيل الششتاوى، وتصعيد عبد الرحمن رشاد بدلا منه ورئيس إذاعة صوت العرب، وكذلك سيتبعه تغيير عمرو عبد الحميد من إذاعة الشرق الأوسط وعمر عبد الخالق فى إذاعة الشباب والرياضة ومجدى سليمان رئيس إذاعة البرنامج العام، خصوصا بعد أن بدأت الرقابة الإدارية فتح ملف إهداره للمال العام. أما التلفزيون المصرى فلا يتوقع أن يشهد تغييرات كبيرة، خصوصا مع التأكيدات على استمرار نهال كمال فى منصبها كرئيس للتلفزيون المصرى.