شهد موسم الدورى الممتاز 2010 / 2011 لكرة القدم الذى توجه به الأهلى بطلاً للمرة ال 36 فى تاريخه والسابع على التوالى، ظاهرة غريبة وهى عقوبات لجنة المسابقات على الأندية واللاعبين، وتحديدا المبالغ التى وقعت عليهم وبلغت 2 مليون و400 ألف جنيه خلال الموسم مقسمة على "الشماريخ – الليزر – الهتاف والسباب الجماهيرى – حصول اللاعبين على إنذارات- تجاوزات المدربين"، الطريف أن العقوبات والغرامات زادت "الضعف" على الأندية واللاعبين بعد استئناف المسابقة عقب أحداث 25 يناير. حصد النادى الأهلى نصيب الأسد فى العقوبات ب"دورى الثورة" مثلما أطلق عليه، من خلال مخالفة جماهيره ولاعبيه، حيث بلغت 650 ألف جنيه، فيما جاء نادى الزمالك فى المرتبة الثانية حيث بلغت الغرامة الموقعة على لاعبيه والنادى 525 ألف جنيه، ثم فى المرتبة الثالثة نادى المصرى 225 ألف جنيه، وجاء الإسماعيلى ليحقق 180 ألف جنيه، ومن بعد الاتحاد السكندرى 175 ألف جنيه، وهو ما يدل على تزايد الشغب الجماهيرى فى الملاعب المصرية. فيما حقق نادى مصر للمقاصة أعلى الأندية غير الجماهيرية التى ارتكبت مخالفات على مدار الموسم تخطت ال 65 ألف جنيه، يأتى من بعده نادى سموحة 62 ألف جنيه، وفى المرتبة الثالثة نادى الجونة 40 ألف جنيه. واحتل سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة للأهلى، قائمة المسئولين الذى تعرضوا لغرامات بمبلغ 10 آلاف جنيه، يأتى من بعده إبراهيم حسن مدير الكرة للزمالك فى المركز الثانى 5 آلاف جنيه. وحقق محمود عبد الرازق " شيكابالا" لاعب الزمالك الرقم القياسى هذا الموسم بصرف النظر عن حصوله على لقب الهداف بالتساوى مع أحمد عبد الظاهر، مهاجم إنبى، أكثر اللاعبين تعرضا للغرامات، حيث بلغت المبالغ الموقعة على اللاعب 45 ألف جنيه. من جانبه قال عامر حسين، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصرى لكرة القدم، إن هذه الغرامات تخصم من الأندية فى حصتها من نسبة البث الفضائى، مشيرا إلى أن هذه المبالغ تدخل خزينة الاتحاد بمحاضر رسمية، مضيفاً أن العادة جرت منذ سنوات على أن يتخذ مجلس إدارة الاتحاد إسقاط مديونيات الأندية التى من ضمنها غرامات الأندية فى الدورى.