رفض قضاة محكمة ميلانو، فى الجلسة التى عقدت اليوم الاثنين، طلب دفاع رئيس الوزراء، سيلفيو برلسكونى، تحويل قضية علاقته مع المغربية المعروفة فنيا باسم "روبى" إلى محكمة الوزراء، مشددين على الاختصاص بالنظر فى القضية المعروفة إعلامياً ب"روبى جيت". وقد تغيب رئيس الحكومة الإيطالية عن الحضور إلى محكمة ميلانو، حيث تعقد جلستا استماع فى قضيتين ضده هما قضية (الفساد المتعلقة برشوة المحامى الإنجليزى ديفيد ميلز)، والثانية قضية (روبى). ويواجه برلسكونى فى قضية (روبى) تهمتين رئيسيتين هما (دعارة القصر) كونه أقام علاقة معها حين كانت قاصرا، والثانية (سوء استخدام السلطة)، كونه تدخل لدى شرطة ميلانو للإفراج عنها، عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة. وكان دفاع برلسكونى، قد طلب نظر القضية أمام محكمة الوزراء، كون برلسكونى تدخل لدى الشرطة، لكن قرار المحكمة اليوم اعتبر تصرف رئيس الوزراء "للتغطية على دعارة القصر ولحفاظ صورته"، حسب القضاة. ورفض القضاة طلباً آخر للدفاع، بنقل القضية من محكمة ميلانو إلى محكمة مونزا، بحجة أن فيلا آركورى التى أقيمت بها حفلات رئيس الوزراء (قرب ميلانو) تتبع رسميا دائرة مونزا، لكن قرار المحكمة قال، "إن التدخل كان لدى الشرطة فى ميلانو، وكون الفيلا خارج نطاق الاختصاص ليس ذى أهمية تذكر"، كون الفعل الأهم تم داخل دائرة ميلانو.