حاول الأثريون المحتجون أمام مبنى وزارة الدولة لشئون الآثار اليوم تعطيل سيارة التاكسى التى كانت تنتظر الدكتور زاهى حواس، أمام الباب الخلفى للوزارة بعد تلقيه مكالمة هاتفية تفيد بأنه خارج التشكيل الوزارى الجديد، وتجمهر المحتجون حول السيارة التى استقلها حواس لصعوبة ركوب سيارته الخاصة بسبب الوقفة الاحتجاجية ضده. وحاول بعض المحتجين الاعتداء على حواس داخل التاكسى لكن الضابط الذى أتى لتأمين مبنى الوزارة منعهم، كما رفض بعضهم التعدى على حواس لأن صاحب السيارة ليس له ذنب سوى أنه اصطحب الوزير بعد خروجه من الوزارة، وهو ما جعل التاكسى يصطدم بأحد المحتجين واضطروا لنقله إلى مستشفى قريب وتبين إصابته بكدمة بسيطة غير مؤثرة. وتوجه عدد من المتظاهرين إلى مجلس الوزراء عقب سماعهم نبأ إقالة حواس للمطالبة بوضع اسم الدكتور عبد الفتاح البنا كوزير للآثار بعد الاتفاق عليه من معظم الأثريين فى الاستفتاءات المطروحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك". وقال محمد نصر أحد المحتجين وصاحب الفيديو الذى حصل عليه "اليوم السابع" يكفينا خروجه من الوزارة فى نفس يوم احتجاجنا، أتينا للمطالبة بحقنا فى التعيينات، وإقالة حواس فحصلنا على الهدف الأكبر بإقالته".