كثف أهالى المعتقلين المصريين بالسجون السعودية من وقافاتهم الاحتجاجية أمام السفارة السعودية والخارجية المصرية وجامعة الدول العربية على أمل أن يشمل قرار العفو الملكى أبناءهم الذى تنفذه السلطات السعودية فى كل عام مع بداية شهر رمضان. حيث اعتادت المملكة أن تطلق سراح سجناء الحق العام مع بداية الشهر الكريم للم شمل الأسر تنفيذا لأوامر ملكية. حيث إن من المتعارف عليه فى المملكة أن فى ذلك الشهر يتم تشكيل لجنة من إمارة المنطقة ومن الشرطة ومن هيئة التحقيق والادعاء العام ومن السجون مهمتها دراسة ملفات السجناء سواء سعوديين أو من أى جنسية أخرى، وإطلاق سراح من تنطبق عليه الشروط والتى من أهمها ألا يكون السجين محكوما فى قضية جنائية أو فى قضية من القضايا المخلة بالأمن أو المخدرات وليس هناك عدد محدد للسجناء المفرج عنهم فكل من تنطبق عليه الشروط يتم إطلاق سراحه. كما أنه يستثنى من العفو الجرائم التى تمس أمن الدولة كذلك من سجن أكثر من ثلاث مرات ومن صدر بحقه أمر ملكى بعدم شموله بأى عفو - المحكوم عليه بالسجن المؤبد - المحكوم عليه بعقوبة القتل أو القطع - الجرائم المعاقب عنها بحد شرعى - من كان متهربا قبل الحكم أو بعده - المحكوم الموقوف فى حق خاص.