شهدت ساحة وميدان أبوالحجاج الأقصري، مساء اليوم السبت، إنطلاق فعاليات منتدى الشباب العربى الإفريقى العاشر، والذى يعقد بتنظيم الإتحاد العربى للشباب والبيئة، ويستمر حتى 26 ديسمبر الجاري، تحت عنوان "التعاون العربى الإفريقى الشبابي"، بمشاركة 31 دولة والعديد من الهيئات والمؤسسات المتخصصة، وأكثر من 300 شاب وفتاة بمختلف الدول العربية والإفريقية، وبرعاية مجلس وزراء الشباب العرب، ووزارات الشباب والرياضة السياحة الثقافة والري. ومن جانبه، قال الدكتور ممدوح رشوان رئيس المنتدى، الأمين العام للاتحاد العربى للشباب والبيئة، أن المنتدى العاشر للشباب العربى الإفريقي، وتم إطلاقه بمدينة الأقصر مساء اليوم السبت، ويختتم بمدينة أسوان 26 من نفس الشهر، موضحا أنه ستشهد جلسات عامة وورش عمل، علاوة على دورات تدريبية حول هذه القضايا، فضلاً عن حملات للتوعية للشباب، كما سيتم إنطلاق ماراثون ودورة رياضية خلال فترة المنتدى مع تنظيم برنامج سياحى للوفود الشبابية لزيارة المواقع الأثرية والمعالم السياحية. وأضاف الدكتور ممدوح رشوان، إلى أن المنتدى يقام تحت مظلة جامعة الدول العربية، ليشكل منبراً إقليمياً لاستعراض وتبادل الخبرات بين الشباب لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يتناول المنتدى 4 قضايا رئيسية هى: التراث وحوار الثقافات، مع تمكين الشباب والمرأة، بجانب قضايا الشباب مثل البطالة والهجرة غير الشرعية والإرهاب الإلكترونى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأيضا قضايا المياه وترشيد الاستهلاك، موضحاً إن الإتحاد إنتهى من كافة الاستعدادات اللوجيستية بالتعاون مع كافة الهيئات المشاركة، واصفا المنتدى بأنه فرصة جيدة لمشاركة الشباب والتفاعل معهم من خلال الدورات التدريبية وعرض وجهات نظرهم ما يؤكد على حرص الاتحاد لإعطاء الفرص للشباب للتعبير عن آرائهم حول التحديات التى تواجههم، معلنا عم وجود مفاجآت للشباب المتميز فى المنتدى، لاختيارهم كممثلين للاتحاد فى الأنشطة العربية والدولية القادمة. وأكد رئيس المنتدى، أن هناك متخصصين من الخبراء من المقرر أن يعقدون حلقات نقاشية وموائد مستديرة للشباب، بجانب مشاركة الشباب بشكل عملى مع المواطنين فى تركيب عدادات مياه لبعض القرى فى محافظة أسوان، فى ضوء المبادرة التى يرعاها الاتحاد وتنفذها شركة المياه من خلال تنسيق الجهود لتحويل ورش العمل إلى خطة عمل على أرض الواقع، مثمِّنا الدور الحيوى للدولة فى توفير كافة اوجه الدعم لإنجاح المنتدى، بالإضافة لجهود الجامعة العربية ورعايتها للمنتدى.
