قال على الجنيدى "المتحدث الرسمى باسم أهالى شهداء ومصابى الثورة بالسويس" ل"اليوم السابع"، إنه كان فى اجتماع مغلق ظهر اليوم مع اللواء محمد عبد المنعم هاشم محافظ السويس وممثل عن قائد الجيش الثالث اللواء أركان حرب أسامة عسكر واللواء عادل رفعت مدير أمن السويس وذلك لمناقشة تداعيات تعرض عدد من المعتصمين للضرب داخل احد قسم شرطة السويس. وكان على إثره تجمع العشرات أمام القسم فجر اليوم، وتقرر نقل أفراد الأمن الذين قاموا تعدوا على المتظاهرين من قسم شرطة السويس إلى نقطة الزعفرانة خارج المحافظة. وأكد الجنيدى، "أن هذا القرار غير كافٍ" ولابد من تطهير وزارة الداخلية من الفاسدين حتى تعود الأمور إلى نصبها مرة أخرى. يذكر أن تجمهر العشرات من شباب السويس فجر الخميس أمام قسم شرطة السويس، احتجاجاً على إهانة 6 من زملائهم داخل قسم السويس أثناء قيامهم بتحرير محضر ضد مستشفى السويس العام لإهمالها فى إسعاف أحد زملائهم المضرب عن الطعام. من جانبه، قال محمد التمساح أحد المضربين عن الطعام بجوار مبنى المحافظة ومن المعتدى عليهم، إنه فور دخولهم القسم تم إدخالهم فى إحدى غرف وحدثت مشادات وسباب من أفراد الأمن وتعدى عليهم عدد من أمناء الشرطة بالضرب.