ظهرت علامات ومظاهر الجفاف على عبد الحميد فريد موسى، الموظف بالإدارة الهندسية بمجلس مدينة دسوق المضرب عن الطعام لليوم الثالث على التوالى بقسم الباطنة بمستشفى دسوق العام، إلا أنه يصر على مواصلة إضرابه عن الطعام رغم خطورة ذلك على حياته أملا فى تعيين ابنته. وكان إضراب عبد الحميد احتجاجا على رفض محمود زغلول رئيس مركز ومدينة دسوق تشغيل ابنته الحاصلة على ليسانس آداب. وكان عبد الحميد أكد قبل ذلك أن رئيس مدينة دسوق قام بتعيين أبناء وأقارب المحاسيب من فلول الحزب الوطنى وأعضاء المجالس المحلية وذوى النفوذ وأبناء كبار المسئولين بمجلس مدينة دسوق وتجاهل تعيين ابنته، لأنه حسب قوله من صغار الموظفين وأشّر على طلبه تأشيره لا يمكن تنفيذها وحينما طالبه بتعيين ابنته، أسوة بالباقين تهرب منه. أضاف أنه أرسل تلغرافات وفاكسات بمظلمته للمحافظ ووزير التنمية المحلية ورئيس الوزراء، ولكن دون جدوى فاضطر للإضراب عن الطعام، وأعلن أنه لن يعدل عن الإضراب حتى يتم مساواته بالآخرين لأنه مصرى مثلهم، بل إن بعضهم من فلول الحزب الوطنى.
