عبر العديد من الشخصيات السياسية الإسرائيلية عن رفضهم للقانون الذى أقرته المحكمة العليا الإسرائيلية، والقاضى بمعاقبة كل من يقاطع إسرائيل، معتبرينه قانون غير ديمقراطى ويبث أجواء الكراهية بين الشعوب. ونقلت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية عن رئيسة حزب "كاديما" المعارض "تسيبى ليفنى" قولها إن القانون غير ديمقراطى، لأنه يحرم العديد من الأشخاص من إبداء آرائهم ومواقفهم اتجاه إسرائيل. وأضافت ليفنى:"القانون يعتمد على سياسة كتم الأفواه، بالإضافة إلى أنه قوبل بمعارضة من قبل العديد من قادة الدول الأوروبية ويبث أجواء الكراهية بين الشعوب"، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" عبر إقراره لهذا القانون فأنه لا يفقه شيئاً فى معنى الديمقراطية. ومن جانبه اكتفى وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك بالإشارة إلى أن إسرائيل فى غنى عن قانون المقاطعة الذى أقره الكنيست الإسرائيلى. واستنكر عدد من القضاة والأكاديميين الإسرائيليين قانون المقاطعة، مؤكدين على أنه يمس بقيمة الإنسان. وأوضحت هاآرتس أن أكثر من 30 بروفيسور من كليات وجامعات إسرائيلية وقعوا على عريضة موجهة للمستشار القضائى فى الحكومة الإسرائيلية "يهودا فاينشتاين"، مبدين اعتراضهم على قانون المقاطعة بسبب مساسه بحرية وكرامة الإنسان.