أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بأكتوب ، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة، وخشيتها على نفسها، بعدما قدمت مستندات وتقارير طبية تفيد إصابتها بعاهة مستديمة على يد زوجها، بعد تعذيبه لها أثر خلافات زوجية نشبت بينهما.
وأضافت الزوجة "هالة.ن.أ"، البالغة من العمر 29 عام، وأم لطفلين:" يومين متواصلين ظللت حبيسة بمنزل أهل زوجي، أتعرض للضرب والتعذيب، وكل ذلك بسبب اعتراضي على إساءة حماتي لى، وسبي بوالدتى المتوفاة بأبشع الألفاظ".
وأكملت:" حاولت الاستغاثات بالجيران من قبضة زوجي دون فائدة، بسبب إحكامه غلق كافة النوافذ، حتى ينفرد بي، ويقوم بتعذيبي بالضرب المتواصل على رأسي وضربي بسلاح أبيض على أذني حتى نزفت الكثير من الدماء وفقد الوعى، أمام أطفالى".
وتؤكد الزوجة:" بسبب خوفه أن أموت قام بنقلي إلي المستشفى فى حالة فقدان عن الوعى، وبرر أثار الكدمات على جسدي بسقوطى من السلم، لتنتهى سنوات زواجي العشرة، برفقته بفقداني لسمعى بشكل جزئى".
وتتابع:" بالرغم من جريمته، طالب بكل بجاحة بمنحى الطلاق مقابل التنازل عن حقوقي، وذلك بعد أن أستولى على منقولاتى ومصوغاتي، وتزوج فى شقة الحضانة بعد شهر من الحادثة".