أعلن اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، تشكيل غرفة عمليات بالديوان العام للمحافظة برئاسته، للتدخل السريع فى الأمور الطارئة نتيجة موجة الطقس السيئ التى تشهدها المحافظة، وفى هذا الإطار قامت الأجهزة التنفيذية بالمدن والأحياء بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى بتكثيف جهودها، منذ فجر اليوم الخميس، لرفع مياه الأمطار التى قدد تتراكم بالشوارع. وشدد المحافظ على سرعة رفع كميات المياه من الشوارع أول بأول وتحقيق السيولة المرورية للسيارات والمارة، مؤكدا أن جميع الأجهزة التنفيذية تعمل على قدم وساق لعودة الشوارع لشكلها الحضارى. وكلف المحافظ رؤساء المدن والأحياء ورؤساء شركات المياه والصرف الصحى والكهرباء بالاهتمام بجميع الشكاوى التى ترد على منظومة الشكاوى الحكومية الخاصة بالأحوال الجوية والتعامل معها فورا وسرعة الاستجابة، والتواصل للبلاغ عن أى شكاوى على الخط الساخن 16528. فيما دفعت شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالقليوبية بقيادة المهندس مصطفى مجاهد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، بجميع معداتها وسيارات بشوارع المدن لرفع تراكمات المياه التي تنتج عن هطول الأمطار، والتعامل مع المياه المتراكمة ونواتج سقوط الامطار وتجمعات المياه فور الابلاغ بسقوط الامطار حيث تم الدفع بفرق الطوارئ بالمناطق المتأثرة. وأصدر المهندس مصطفى مجاهد رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، تعليمات برفع درجة الاستعداد على مدار الساعة وتشكيل غرفة طوارئ بالشركة والغاء الراحات والتواجد علي مدار 24 ساعة لواجهة حالات سقوط الامطار المتوقعة بنطاق المحافظة وضرورة مرور فرق الطوارئ والمعدات على الانفاق ومنازل الكبارى ومنازل تجمع المياه، مشيرا إلى أنه تم الدفع ب 45 سيارة لشفط المياه ونافورى لتسليك خطوط الصرف الصحى. وأهاب مجاهد بالمواطنين التعاون مع الشركة بالإبلاغ عن أى تجمعات للمياه على رقم الخط الساخن 125/01200288880. وكانت قد شهدت بعض مدن محافظة القليوبية، منذ قليل هطول أمطار غزيرة صاحبها برق ورعد، وتحولت الشوارع إلى برك طينية وخاصة فى المناطق النائية بالمدن، حيث تراكمت المياه بمناطق التجمعات ومطالع الكبارى. وتسببت الأمطار الغزيرة فى ارتباك حركة المرور على الطرق خصوصا الطريق الزراعى والدائرى، مما أدى إلى تكدس السيارات وتجمع المياه فى مطالع ومنازل الكبارى، مما أعاق الحركة بشكل كبير، وهو ما دفع المرور لمناشدة المواطنين بتوخى الحذر أثناء القيادة وترك مسافات كافية فيما بينهم حفاظا على أرواحهم من وقوع أى حوادث.
