حذر الرئيس الأمريكى باراك أوباما النظام السوري، بعد الهجوم على السفارة الأمريكية فى دمشق، فى حديث تلفزيونى قائلا، إنه "لن يسمح لأحد بالتعدى على سفارتنا، وإننا سنتخذ كل التدابير اللازمة لحماية سفارتنا، وأعتقد أنهم تلقوا الرسالة جيدا". وأضاف، أوباما، "بصفة عامة، أظن أننا نرى أن الرئيس الأسد يفقد شرعيته فى نظر شعبه، أكثر فأكثر، لقد أضاع الفرصة تلو الأخرى لتقديم برنامج حقيقى للإصلاح، وهذا هو السبب الذى من أجله نعمل على المستوى الدولى للإبقاء على الضغوط لكى نرى إن كان بالإمكان التوصل إلى تغيير حقيقى فى سوريا". يأتى هذا بعدما هاجم مناصرون للنظام السورى ، للمرة الثانية فى ثلاثة أيام، سفارتى الولاياتالمتحدة وفرنسا فى دمشق تنديداً بزيارة سفيرى البلدين فى نهاية الأسبوع الفائت لمدينة حماة. كما ندد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الثلاثاء، بهجمات المتظاهرين الموالين للأسد على السفارتين الأمريكية والفرنسية فى دمشق، ودعا بيان صادر عن المجلس لسلطات السورية لحماية المنشآت الدبلوماسية والدبلوماسيين، فيما اتهم السفير السورى بالأم المتحدة، الولاياتالمتحدة وفرنسا، بتشويه الحقائق عن الهجمات والمبالغة فى تصويرها.