تستعد الوكالة الوطنية الأيرلندية لإدارة الأصول للسيطرة على أغلى قصر فى إنجلترا، والذى تم تثمينه منذ ست سنوات بمبلغ 75 مليون جنيه إسترلينى، وذلك بسبب تعثر مالكه رجل الأعمال "ألن فيرسوى" فى رهن عقارى قيمته 50 مليون إسترلينى. وكان القرض فى الأساس للبنك الوطنى الأيرلندى، الذى انهار أثناء الأزمة الاقتصادية وبسبب العديد من القروض نقلت ملكيته للحكومة الأيرلندية. ويوجد بالقصر 11 فدانا من الحدائق و46 فدانا من الغابات، و24 جناحا، و23 حماما، وخمسة حمامات سباحة، بالإضافة إلى إسطبلات خيول وملاعب تنس واسكواش وبولينج ومهبط للطائرات، واستخدم فى بنائه أندر المواد فى العالم، مثل الرخام الإيطالى من الدرجة الأولى. وعرض ألين القصر فى للبيع منذ العام 2005، وكان من المتوقع أن يباع القصر فى غضون ستة أشهر ولكن هذا لم يحدث، و ما زاد العبء أكثر على مالكة أن تكاليف صيانة المنزل تصل إلى 1.5 مليون استرلينى فى العام. فيما قال ألن إنه ليس لديه أى علم بأن المنزل سيوضع تحت ملكية البنك، وأضاف أنه لا يرى أى سبب لذلك فهم يتحدثون الآن مع ثلاثة مشترين محتملين وأن المشكلة ستحل فى وقت قصير جدا. وكان "ألن فيرسوى" يعمل فى التنمية العقارية، واشترى المنزل عام 2002 مقابل 20 مليون إسترلينى وأنفق 30 مليون آخرين على التجديدات.
