حرر عدد من النشطاء محاضر ضد محافظ الإسكندرية وشركه كهرباء الإسكندرية وشركة المياه، بسبب قطع الكهرباء عن مكان الاعتصام، وترك مياه الرى مفتوحة لإجبار المعتصمين على مغادره المكان. وشكلت القوى السياسية المعتصمة بحديقة سعد زغلول بالإسكندرية لجنة مكونة من 10 أفراد لإدارة الاعتصام بشكل سلمى، بعد أن تزايدت أعداد المعتصمين بشكل كبير بعد خطاب عصام شرف وحديث وزير الداخلية منصور العيسوى لإحدى القنوات الفضائية. وتم تشكيل اللجنة بإجماع أعضاء الحركات السياسية المتواجدة كالآتي: عبد الرحمن الجوهرى وإسلام جابر من حركة الثورة الحرة، وأسامة رمضان من الإخوان، أحمد نصار من ائتلاف شباب الثورة، وعمرو غازى من 6 أبريل، وفادى مكرم من حزب العدل، ورشاد عبد العال من الائتلاف المدنى، وسعيد عز الدين ممثلا للجان الشعبية، وأحمد عمار من الائتلاف المدنى، ونهى كمال من حركه "كلنا". وتقوم هذه اللجنة بالاجتماع يوميا لتحديد متطلبات المعتصمين، ووضع الخطط والتصورات وإصدار البيانات بعد الرجوع إلى ممثلى الحركات فى أى خطوات تصعيدية ستتم. كما شكلت 5 لجان فرعية هى لجنة الإعاشة والأمن يتولاها كريم محروس واللجنة الطبية الدكتور ياسر قشطة واللجنة الإعلامية أحمد صبرى وخالد الأمير ولجنة الإذاعة الداخلية معتز الشناوى، وتتولى هذه اللجان ضم أعضاء جدد إليه حسب احتياجات كل لجنة. وعلى الجانب الآخر، تزايدت حالات الإضراب عن الطعام ووصلت إلى 10 حالات، وتم نقل كل من إسلام الحضرى منسق 6 أبريل وأحمد فهمى حملة البرادعى إلى مستشفى الميرى، بعد سوء حالتهما الصحية لإضرابهما عن الطعام منذ يومين. كما حرر كل من أحمد نصار وطارق عجاج ائتلاف شباب الثورة محضرا رقم 3098 إدارى العطارين ضد وزير الصحة ومرفق إسعاف الإسكندرية بسبب تجاهلهم للمعتصمين المضربين عن الطعام وعدم وجود أى سيارات إسعاف بمكان الاعتصام أو طبيب متخصص أسوة بالتحرير.
