السيسى فى مؤتمر أفريقيا 2019 : العاصمة الجديدة دليل إمكانية تحويل الحلم لحقيقة.. الرئيس يؤكد مصر سعت خلال رئاسة الاتحاد تحقيق التكامل فى القارة.. التنمية ليست مسؤلية الحكومات وحدها وتتطلب مشاركة القطاع الخاص

رحب الرئيس عبد الفتاح السيسى، بحضور مؤتمر أفريقيا 2019، المنعقد فى العاصمة الإدارية ، مساء اليوم الجمعة ، مؤكداً أن العاصمة الإدارية الجديدة دليل على إمكانية تحويل الحلم إلى حقيقة إذا توافرت الجهود، وحينما تتوفر الرغب بالجهود الحقيقة.

وأكد السيسى، خلال كلمته فى مؤتمر أفريقيا 2019 ، الذى يعقد تحت عنوان " الاستثمار من أجل أفريقيا " أن التنمية تتجاوز تحديات نعملها جيداً، نسطر معاً واقعاً جديداً عنوانه الأفضل لكل مواطني القارة الأفريقية، حيث أن مصر سعت خلال رئاستها للاتحاد الأفريقي إلى تحقيق التكامل بين دول القارة، كما أن دخول اتفاقية التجارة الحرة حيذ التنفيذ سيسهم فى تحقيق نمو أعلي ودخل أكبر للمواطن الأفريقي، حيث تضم ما يقارب من 1.2 مليار نسمة.
وأضاف الرئيس السيسى، أن ذلك انجاز يتطلب البناء عليه لزيادة معدل التجارة الأفريقية البينية والتى لا تتجاوز 15% فى الوقت الحالي، مشيرا الى أن انجاز ومنطقة تفعيل التجارة الحرة الأفريقية سيساهم فى تدفقات التجارة والاستثمار بين دول القارة، ويساعد الدول على تجاوز صعوبات الاقتصايات.
وأكد الرئيس السيسى، أن لقاء اليوم في مؤتمر أفريقيا 2019 لنبحث ما بدأناه لتحقيق التنمية لقارتنا، موضحا أن التنمية في أفريقيا ليست مسؤولية الحكومات وحدها ولكن تتطلب مشاركة القطاع الخاص، مضيفا: نعمل على زيادة معدل التجارة البنية وتفعيل منطقة التجارة الحرة.
ودعا الرئيس السيسى فى كلمته، المؤسسات الإقليمية والدولية لتوفير التمويل لمشروعات البنية التحتية والأساسية، مضيفا أن الإصلاحات الاقتصادية فى مصر خطوة نحو تحقيق التنمية لدول القارة.
وكانت وزارة الاستثمار والتعاون الدولى، نظمت اليوم الجمعة، جولة تفقدية، للوفود المُشاركة بمنتدى أفريقيا 2019، والذى يعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة من 22 إلى 23 نوفمبر الجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة، بهدف تحفيز الاستثمار فى القارة الأفريقية، وللتعرف على حجم الإنجاز الذى تحقق فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وفرص الاستثمار به.
وشملت الجولة الحى الحكومى ومبنى مجلس النواب ومسجد الفتاح العليم، أحد أكبر المساجد فى المنطقة العربية، والذى يتسع لسبعة آلاف مُصلي، وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، والتى تُعد أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط، حيث تتسع لثمانية آلاف مُصلي.