قام وفد من القبائل الليبية بزيارة ضريح جمال عبد الناصر بالقاهرة، مؤكدين دعمهم للزعيم الليبى معمر القذافى، حيث أكد "مفتاح الواعر" رئيس الوفد أن هناك أكثر من 2000 قبيلة ليبية تعلن دعمها للعقيد، مشددا على أنهم صامدون أمام ما وصفه بالاستعمار الصليبى، وبعد أن قام الوفد بقراءة الفاتحة أمام الضريح قال الواعر إنه يدعو المجلس العسكرى المصرى والشعب المصرى إلى الوقوف بجانب الشعب الليبى الذى يقتل ويتعرض للآبدة من قبل المرتزقة والحلف الأطلسى. واتهم الواعر الدول العربية بالتفكك وعدم اتخاذ موقف موحد تجاه هذه الجريمة، واصفا الدول العربية النى اشتركت فى الحرب على ليبيا بانها دول مرتزفة تسعى إلى سرقة ليبيا، وهاجم جامعة الدول العربية دون الرجوع لليبيا كدولة وساعدت فى قتل الشعب الليبى، واتهم الثوار بقتل النساء واغتصابهم ، مشددا ان القوات المسلحة الليبية لم تتعرض لأى مواطن ليبى. وأوضح أن التاريخ يسجل الآن ما يحدث فى ليبيا من جرائم يرتكبها ما وصفها بالمرتزقة، لافتا أنه يحيى الشعب المصرى على ثورتهم قائلا إن الشعب الليبى يرحب بأى حراك سياسى، وأن القذافى شخصيا دعا لهذه الثورة المصرية، مطالبا الشعوب بعدم الاستماع لما يشاهدوه فى الإعلام المضلل وفضائيات مقل الجزيرة والعربية واصفا إياها بالإذاعات المأجورة. كما أكد أن الوفد سيقوم بلقاء المجلس العسكرى المصرى، مؤكدا أنه يأكل فى دعم الشعب المصرى خاصة أن مصر مليئة بالشرفاء الذين لن يتخلوا عن الشعب الليبى. وفى السياق نفسه أوضح الواعر أن كل قيادات المجلس الانتقالى الليبى بما فيهم رئيسهم مصطفى عبد الجليل وعبد الرحمن يونس بأنهم مجموعة من المجرمين والسارقين قائلا إن جميعهم كانوا وزراء فى الحكومة اللبيبة، وأنهم يرغبون الآن فى سرقة أموال الشعب الليبى.