استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بمكتبه بالمشيخة للمرة الثانية، محمد عبد الباسط وضحى عادل كمال، ممثلى طلاب الثانوية الأزهرية، وطلب منهما ألا يخافا من تصحيح الامتحان، ووعدهما بحل جميع المشاكل، موضحا أنه حريص على رعاية طلاب الأزهر والعمل على راحتهم خلال الامتحانات. وكان تجمع صباح أمس أكثر من 150 طالبا من طلاب الثانوية الأزهرية، برفقة أولياء أمورهم لمقابلة شيخ الأزهر لعرض شكواهم عليه من صعوبة امتحانات الثانوية الأزهرية هذا العام، مطالبين بإلغاء قرار "الطيب" بشأن حجب فقرتين من امتحان الفيزياء مطالبين بحجب سؤال كامل. وأكدوا أن بعض الامتحانات تضمنت فقرات خاطئة وأخرى تحتاج لتوضيح، وأنه مع ذلك لم يتواجد أى من مدرسى المادة لتوضيحها فى أى من اللجان، كما طالبوا بإعادة توزيع الدرجات فى الامتحانات المواد السابق ذكرها مما يضمن مصلحة الطالب، وتقليل التنسيق بين الجامعات مراعاة لما حدث فى الامتحانات. وطالبوا كذلك باستعمال الرأفة مع طلاب القسم الأدبى فى التصحيح خاصة فى الأدب والمطالعة والنصوص والتاريخ والصرف، كما طالبوا بالرعاية التامة والكاملة فى التصحيح على أن يؤخذ فى الاعتبار أن كلاً من الامتحانات الكيمياء والفيزياء والميكانيكا والمنطق والجبر والهندسة الفراغية كانت تفوق مستوى الطالب الممتاز والمتميز. وقالت الطالبة ضحى عادل، إن الدكتور الطيب استقبلهم استقبال الأب لأبنائه و"استمع لجميع شكوانا سواء من صعوبة الامتحان أو مشاكل التنسيق أو مناهج الأزهر وجداول الامتحانات"، موضحة أنه وعدهم أن يكون هناك امتحان قبول قبل الالتحاق بالكليات رأفة بالطلاب، وان يوجه أوامره للمصححين ليراعوا الطلاب فى التصحيح. كما وعدهم "الطيب" أن تحسب درجات الإجابة الصحيحة وإن كان مشطوب عليها أو فى المسودات أو مكتوبة بالقلم الرصاص.