أكد أحد رجال الأعمال من اليهود الأتراك أن أردوجان هو الشخصية الوحيدة التى تملك القدرة على الإفراج عن الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حركة حماس، منذ خمس سنوات جلعاد شاليط. وقال رجل الأعمال اليكو خالد دونماز اليوم، الخميس، إن أردوجان سيكون "ملك إسرائيل" إذا تمكن من إعادة شاليط إلى بيته، لأن شاليط أصبح رمزًا فى إسرائيل، مؤكدا أن أردوجان هو الوحيد الذى يملك تأثيرًا كبيرًا على حماس، وأن تأثيره فى المنطقة كلها زاد مع "ربيع الثورات العربية". ولفت دونماز إلى أنه كان قد سلم رسالة من ناعوم شاليط والد الجندى الإسرائيلى إلى أردوجان العام الماضى، يطلب منه فيها أن يتدخل للإفراج عن نجله، قائلا: إن ناعوم شاليط كان قد طلب فى رسالته أن يلتقى أردوجان، لكن هذا اللقاء لم يتحقق. وأضاف أن والد الجندى الإسرائيلى ذكر فى رسالته أنه فقد الأمل ولم يعد أمامه إلا أردوجان، وأنه الوحيد الذى يملك القدرة على التأثير على موقف حماس، مشيرًا إلى أنه التقى أردوجان العام الماضى عقب الهجوم الإسرائيلى على أسطول الحرية لغزة بيومين فقط وكان بصحبته رابى مناحم فورمان، الذى خاض جهودا للوساطة مع الفلسطينيين فى مفاوضات السلام، وأن أردوجان استقبلهما بشكل ودى على الرغم مما حدث من جانب إسرائيل. وتابع أنه إذا تصرفت حماس بشكل معتدل فيما يتعلق بتبادل الأسرى والمعتقلين نتيجة تدخل أردوجان فإن ذلك سيدفع إسرائيل إلى أن تكون أكثر مرونة تجاه مطالب حماس.