شيع أهالى قرية العزيزية بمركز البدرشين بمحافظة الجيزة جثمان أحمد منصور عبد الظاهر عامر، العامل الذى لقى مصرعه فجر أمس، إثر انهيار جسر جزيرة المعادى وسقوطه فى مياه النيل هو واثنين من أبناء عمومته ورابع ينتمى إلى محافظات الصعيد. ودع رجال وسيدات القرية جثمان الضحية بالبكاء والعويل مرددين هتافات "لا إله إلا الله" حتى مثواه الأخير، فيما يقبع أحمد جمعة عبد الظاهر عامر داخل مشرحة مستشفى "المبرة" بالمعادى انتظارًا لخروج جثمان ابن عمه محمد سمير عبد الظاهر عامر، الذى لا تزال جثته غارقة فى مياه النيل ولم يتم انتشاله حتى الآن حيث رفض أهلهما دفن الأول إلا بعد خروج قريبه حتى يدفن الاثنان فى جنازة واحدة. كانت نيابة المعادى قد أمرت بدفن جثة العاملين اللذين تم انتشالهما عقب غرقهما فى مياه النيل بعدة ساعات فيما تواصل قوات الإنقاذ النهرى جهودها لانتشال جثث العاملين الآخرين الغارقة. كان فريق من النيابة العامة بالمعادى يضم سامح عاصم، مدير النيابة، ومحمد ربيع وكيلى أول النيابة قد انتقل إلى جزيرة المعادى، وقاما بإجراء معاينة لمكان حادث غرق 4 عمال بناء أثناء قيامهم بصب الخرسانة الأسمنتية فى مرسى الجسر المائى للجزيرة، وتبين من المعاينة المبدئية أن الأربعة لقوا مصرعهم غرقًا، إثر انهيار الجسر الذى كانوا يقومون بأعمال تشييد فيه، من ناحية كورنيش النيل، مما أدى إلى سقوطهم فى مياه وغرقهم بنهر النيل، حيث تبين أنه كوبرى للمشاة بعرض 6 أمتار، يربط بين كورنيش النيل بالمعادى. موضوعات متعلقة انتشال جثتين والبحث عن الآخرين فى انهيار جسر بالمعادى