الجارديان: مسئولون أمريكيون يحذرون من إرهابيين يزرعون متفجرات داخل أجسادهم قالت الصحيفة إن مسئولين أمريكيين، قد حذروا شركات الطيران من اعتقادهم بأن القاعدة تقوم بتطوير نوع من "الأحزمة الناسفة" للتغلب على أمن المطارات والسماح للانتحاريين بشن هجمات إرهابية جديدة على طائرات الركاب. وأوضحت الصحيفة أن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية قد أرسلت نشرة إلى مديرى شركات الخطوط الجوية، تقول فيها إنها وجدت تهديداً محتملاً من الإرهابيين الذين يمكن أن يزرعوا المتفجرات جراحياً داخل الجسد البشرى. وعلى الرغم من استخدام الكثير من المطارات تكنولوجيا تصوير حديثة يمكن أن تخترق الملابس، إلا أن هذه التكنولوجيا قد لا يمكنها أن ترى القنابل المزروعة داخل الجسد. ونقلت الصحيفة تصريحات المتحدث باسم إدارة الأمن فى وزارة النقل قوله إنه نظراً للتقدم الكبير فى مجال أمن الطائرات العالمى فى السنوات الأخيرة، فإن الجماعات الإرهابية قد أشارت مراراً وعلانية إلى رغبتها فى متابعة طرق إخفاء المزيد من المتفجرات. ويقول الخبراء إن المتفجرات يمكن زرعها فى الأرداف والبطن والثديين بما يسمح للانتحاريين بالمرور من الماسحات الضوئية فى المطارات دون أن يتم كشفهم. ويلفتون إلى هذه المتفجرات يمكن أن ينزع فتيلها من خلال الحقن فى المكان الذى يراد تفجيرها فيه. وكان المسئولون الأمريكيون فى حالة تأهب قصوى منذ الهجوم الأمريكى الذى أدى إلى مقتل أسامة بن لادن فى مايو الماضى. ورغم أنهم يشيرون إلى عدم وجود معلومات استخباراتية بشأن مخطط محتمل، إلا أن شركات الطيران الأمريكية والدولية قد تم حثها على الأخذ فى الاعتبار بهذا التهديد. ويعتقد أن هذه القنابل تشكل خطراً على وجه الخصوص فى أوروبا والشرق الأوسط حيث لا يتم استخدام الماسحات الضوئية لكامل الجسد على نطاق واسع مثلما هو الحال فى الولاياتالمتحدة. السوريون بدأوا يتصورون مستقبلهم بدون الأسد سلطت الصحيفة الضوء على تغير الأوضاع فى سوريا بعد الاحتجاجات العاصفة التى تشهدها منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، وقالت إنه خلال 41 عاماً ومنذ أن استولى الرئيس السابق حافظ الأسد على السلطة فى انقلاب عسكرى، جرت المحاولات المستمرة لجعل سوريا تعنى الأسد، فانتشرت صور الرئيس السابق ومن بعده نجله الرئيس الحالى بشار فى كل مكان وتواجدت تماثيله فى أشهر أماكن العاصمة دمشق وغيرها من المدن الأخرى. لكن الآن، وفى جميع أنحاء البلاد وخاصة فى دمشق، أصبحت هذه الرؤية تتبدد وبدأ الناس يتصورون سوريا مختلفة منفصلة عن حكم الأسد. وتنقل الصحيفة عن واحد من أبرز كتاب السوريين قوله إن عائلة الأسد قد أدارت البلاد وكانها إقطاعية خاصة بهم وليس دولة ينتمى إليها جميع المواطنيين. وبعد أن كان الدافع الأساسى وراء المظاهرات هو المطالبة بالإصلاح وليس الثورة، فإن ما يقودها فى الوقت الحالى هو فكرة جديدة تقوم على الهوية الوطنية بعيداً عن القمع. وتمضى الصحيفة فى القول إنه إذا كانت الانتفاضة قد وحدت المحتجين معاً تحت مظلة الهوية الجديدة، إلا أنها فصلتهم عن أنصار النظام العنيف الذين يحاربون على ما يبدو من أجل إبقائه وليس فى مكان آخر اكثر من دمشق على الأقل. الإندبندنت: إمبراطورية مردوخ الإعلامية تواجه أزمة شديدة فى بريطانيا قالت الصحيفة إن استيلاء روبرت مردوخ المخطط له على أكبر هيئة إذاعية تجارية فى بريطانيا قد أصبح محل شكوك فى ظل ما تواجهه صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" التى يملكها من مزاعم واتهامات جديدة بالتصنت على عائلات جنود بريطانيين قتلوا فى الحرب، وقيام كبريات الشركات بسحب إعلاناتها من الصحيفة التى تحقق أفضل مبيعات فى بريطانيا. وفى يوم جديد يلحق مزيداً من الضرر بمردوخ، أحد أشهر أباطرة الإعلام على مستولى العالم، وفى ظل فضيحة تنصت صحيفته على شخصيات بارزة ووضحايا الجرائم والاعتداءات فى بريطانيا، كشفت شركة أوكوم للاتصالات عن أنها تراقب عن كثب المزاعم الخاصة بالتنصت من قبل مجموعة نيوز انترناشيونال، وقالت إن عليها واجب التأكد من أن مردوخ وكبار مدرائه التنفيذيين كان أشخاصا مناسبين ولائقين للسيطؤة على شبكة "BskyB". وفى ظل استمرار المزاعم بأن صحيفة نيوز أوف ذا ورلد المصنفة ضمن صحف الإثارة قد قامت بالقرصنة على البريد الصوتى لضحايا جرائم وشخصيات شهيرة وغيرهم، فإن مردوخ المحاصر يواجه مزاعم جديدة بتنصت العاملين بصحيفته على البريد الصوتى لأقارب الجنود البريطانيين الذين قتلوا فى العراق وأفغانستان. ورد رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون على الإدعاءات الجديدة التى تتكشف فى فضيحة تنصت نيوز أوف ذا وورلد بالقول أن الحكومة ستجرى تحقيقاً فى هذه الفضيحة، وأشار إلى ضرورة إجراء هذا التحقيق وربما عدة تحقيقات. وفى ظل الضغوط التى واجهها كاميرون من إيد ميليباند زعيم حزب العمال، قال إن التحقيقات يجب أن تكون علنية ومستقلة وتحظى بثقة الرأى العام. الديلى تليجراف قاتل 13 جندى أمريكى بفورت هود يواجه عقوبة الإعدام أمام المحكمة العسكرية.. يواجه الرائد الأمريكى نضال حسن مالك المتهم بقتل 13 من زملاءه بقاعدة فورت هود بولاية كاليفورنيا عام 2009 المحكمة العسكرية فيما يشير بعض الضباط بالجيش الأمريكى إلى إحتمالات بأن يواجه المتهم عقوبة الإعدام. ويتهم حسن بقتل 13 من زملاءه عمدا والشروع فى قتل 32 آخريين بعدما قام بإطلاق النار عشوائيا على الجنود بقاعدة فورت هود نوفمبر 2009. إذ أشار البعض إلى تأثره بعظات لرجل الدين الأمريكى المسلم المتشدد أنور العولقى الذى يقود خلايا القاعدة باليمن. وأشارت صحيفة الديلى تليجراف أن قرار الجنرال دونالد كامبل، قائد فورت هود، بإحالة حسن للمحكمة العسكرية والاحتمالات الواردة بشأن عقوبة الإعدام لم يكن مفاجأة. وقال كامبل إنه سيسمح لمحامى نضال بالتقدم بالتماس قبل تحديد موعد المحاكمة. ففى حادث بشع، قام حسن من أصل عربى وكان يعمل طبيبا نفسيا بالجيش الأمريكى، بفتح النار من مسدسين على زملاءه بالقاعدة العسكرية بولاية تكساس بعد أن ردد "الله وأكبر"، ولم يتمكن أحد من إيقافه إلا بعد مقتل 13 وإصابة 32 آخرين. وتشير الأوساط الأمنية الأمريكية إلى أنه طلب الاستشارة القانونية والشرعية من العوالقى عبر البريد الإلكترونى. وقد أقر عضو القاعدة المطلوب على لائحة الإرهاب أن حسن الفلسطينى الأصل سأل عن شرعية قتل الجنود الأمريكان والضباط. وفيما تتزايد التوقعات نحو إدانة حسن والحكم عليه بالإعدام، كان محامى المتهم قد طالب قبل شهر بتجنيب موكله عقوبة الإعدام مقابل فرض السجن مدى الحياة. أمنستى: احتمالات بتوجيه اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية للقوات السورية قالت منظمة العفو الدولية "أمنستى" إن هناك اشتباها بارتكاب القوات السورية جرائم ضد الإنسانية ببلدة تل كلخ فى مايو الماضى. وحثت جماعة حقوقية الأممالمتحدة بالتقدم باتهامات للنظام السورى أمام المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة إلى أن تسعة أشخاص توفوا فى الحجز بعد إلقاء القبض عليهم خلال عملية فى بلدة قريبة من الحدود اللبنانية. ونقلت صحيفة الديلى تليجراف عن الجماعة أن منظمة العفو الدولية تعتبر أن الجرائم التى إرتكبت فى تل كلخ تمثل جرائم ضد الإنسانية لأنها تبدو جزء من هجوم واسع النطاق ومنظم ضد المدنيين. وفيما وصف على أنه عملية أمنية مدمرة، تم إلقاء القبض على عشرات الرجال وتعذيبهم بشكل تعسفى، بما فى ذلك جرحى. وجاء ذلك ردا على مظاهرات سلمية ضد الرئيس السورى بشار الأسد. وقالت أمنستى، فى تقرير جمعته من شهادات شهود العيان فى لبنان وعبر مكالمات هاتفية داخل سوريا، أن العملية العسكرية فى تل كلخ تسببت فى فرار الآلاف للبنان. وأشار فيليب لوثر، نائب مدير المنظمة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن الشهادات التى أدلى بها ترسم صورة مقلقة للغاية بشأن من إنتهاكات منظمة وهادفة لسحق المعارضة . الديلى ميل لا يمكن التأكد من حقيقة إنتحار دبلوماسى مصرى بلندن.. نشرت صحيفة الديلى ميل النتائج التى أسفرت عنها التحقيقات فى قضية مقتل دبلوماسى مصرى لقى حتفه منتصف يناير الماضى على إثر محاولة انتحاره من شرفة السفارة المصرية بلندن. وأشارت التحقيقات أن أيمن محمد فايد، 41 عاما، ربما حاول التراجع عن الإنتحار لكنه لم يستطع، حيث سقط غارقا فى دمائه أمام مدخل السفارة وسط العاصمة البريطانية. وكان فايد، وهو أب لثلاث أبناء، قد ترك رسالة بالعربية يقول فيها: "اعتنوا بأبنائى، قبل أن يقفز من شرفة مكتبه بالسفارة ليصاب بجروح خطيرة فى الرأس أدت إلى وفاته". وأشار شاهد العيان الوحيد فى التحقيقات أنه على ما يبدو حاول الدبلوماسى التراجع عن الإنتحار إذ حاول الإمساك بنافذة فى الطابق الثالث لكنه لم يستطع. حيث شاهدت كاميليا بدوى، التى تعمل بالجناح التجارى للسفارة المصرية بالمبنى المقابل، فايد يحاول الإمساك بباب النافذة. وقالت إنها اعتقدت فى البداية أنه حرامى، وقد اتصلت بالسفارة لتحذيرهم ولكن سريعا ما سمعت دوى ورأت زميليها ملقى غارقا فى بركة من الدم على الرصيف. وإتضح من التحقيقات أن الدبلوماسى المصرى أغلق باب مكتبه وخلع حذائه وساعة اليد قبل أن ينتحر. ولفتت الصحيفة أنه لم تبدو أى ادلة أو إشارات على علاقة موت فايد بالثورة التى إطاحت بنظام الرئيس مبارك. ونفى زملاؤه أى معرفة بأسباب الانتحار. إلا أن دكتور فيولا ويلكوكس، الطبيب الشرعى، أشارت أنها لا يمكن لها التأكد ما إذا كان فايد قد قفز أم تم إسقاطه من النافذة خاصة أنه لا يوجد شاهد عيان للحادث منذ البداية.