اقترب محمود عبد الرازق شيكابالا صانع ألعاب الزمالك من التوقيع على عقود التجديد لناديه خلال الساعات القليلة القادمة، بعدما نجح مسئولو الزمالك بالتعاون مع بعض محبى النادى من خارج المجلس فى تجميع مقدم التعاقد، والذى من المنتظر أن يكون ثلاثة ملايين جنيه. وشهدت الأيام الأخيرة تشكيل كتيبة عمل أشبه ب "الكونسلتو" من داخل المجلس وخارجه لإنهاء الأمر بأقصى سرعة لضمان استمرار شيكابالا مع الزمالك فترة جديدة، قبل أن يوقع لأى ناد آخر، خصوصا وأنه فى الوقت الحالى يحق له التوقيع لأى ناد دون الرجوع للزمالك بحكم انتهاء عقده رسميا فى نهاية ديسمبر القادم، لاسيما وأن اللاعب تلقى العديد من العروض الاحترافية المغرية، آخرها من نادى الشباب السعودى الذى عرض على شيكابالا ما يقرب من 25 مليون جنيه لمدة عام ونصف العام فقط. وعلم "اليوم السابع" أن مقدم التعاقد الذى سيتم منحه لشيكابالا، مليون جنيه منه عن طريق قرض قدمه أحد رجال الأعمال للنادى، والمليون الثانى جار الانتهاء من تجميعها من خلال مساهمة بعض محبى الزمالك، فى مقدمتهم عمرو الجناينى عضو المجلس السابق، والذى يلعب دور البطولة فى التجديد لشيكابالا بحكم قربه منه، ومعه المهندس الاستشارى للنادى مدحت الشاذلى وآخرون، والمليون الثالث يجهزه إدارة الزمالك من خلال القسط الأخير لدى وكالة الأهرام، والخاص بعقد رعاية النادى والبالغ مليون و900 ألف جنيه، والمفترض تحصيله يوم 13 يوليو الجارى. وفى إطار تحفيز شيكابالا على التجديد ومنحه المزيد من الامتيازات، قرر مجلس الإدارة صرف نسبة ال25% الثالثة من عقد اللاعب فى الأيام الحالية دون باقى لاعبى الفريق، تأكيداً من جانب النادى على التمسك به. فيما شهدت كواليس توفير النادى جزءاً من مقدم تعاقد شيكابالا، أزمة ما بين المستشار جلال إبراهيم رئيس الزمالك والدكتور عبد الله جورج عضو المجلس، حيث رفض الأول اقترحا من جانب الثانى بتأجيل دفع قسط أرض النادى ب6 أكتوبر المقدر بنصف مليون جنيه، والاستفادة بالمبلغ فى التجديد لشيكابالا، وهو ما رفضه جلال إبراهيم الذى أكد أنه لا يمكن بأى حال من الأحوال أن يتأخر عن سداد القسط حتى لا يتم سحب الأرض من النادى، وهو الأمر الذى لا يعوضه أى شىء، حتى ولو كان التجديد لشيكابالا رغم أهمية الأمر بالنسبة للزمالك.
