واصل عدد من أعضاء الائتلاف الموحد لهيئة التدريس بالجامعات المصرية، وأعضاء من حركة 9 مارس بجامعة القاهرة، اعتصامهم صباح اليوم، الاثنين، احتجاجا على صدور قرار مجلس الوزراء أمس بإقالة القيادات الجامعية أول أغسطس القادم، دون الإشارة إلى اختيار القيادات الجديدة بالانتخاب، واصفين القرار أنه جاء منقوصا متسائلين "ماذا يعنى إقالة القيادات الحالية فى حين تأتى القيادات الجديدة بالتعيين بنفس الطريقة؟". وأضاف الأساتذة المعتصمون رفضهم لما أسموه مخطط وزير التعليم العالى الدكتور عمرو عزت سلامة، فى أن تأتى القيادات الجديدة بالتعيين عن طريق المقترح الذى طرحه فيما يعرف بلجان الاختيار، مؤكدين على عدم صحة ما ردده الوزير بأنه لا توجد جامعة فى العالم يتم اختيار قيادتها بالانتخاب، مؤكدين أن هناك بعض الجامعات فى كندا والسويد وفرنسا يتم فيها انتخاب القيادات والعمداء، موضحين أنهم أجروا تجربة لاختيار عميد كلية الآداب بجامعة القاهرة بالانتخاب، وصوت أعضاء هيئة التدريس بنسبة 82% للدكتورة راندا أبو بكر، مؤكدين على نجاح التجربة ورضاء أعضاء هيئة التدريس بالكلية عنها. وقال الدكتور سيد البحراوى، عضو حركة 9 مارس أن قرار أمس بتغيير القيادات الجامعية يعد نصف المطالب التى يطالبون بها، وهى زيادة ميزانية البحث العلمى والجامعة بحيث تمثل 2.5% من الدخل القومى، مؤكدا على أن الزيادة التى تم إقرارها لميزانية البحث العلمى هذا العام لا تفيد لأن البحث العلمى منهار، وأن المطلب الثانى يتمثل فى تغيير وضع المعيدين والمدرسين المساعدين ليعاملوا بقانون تنظيم الجامعات وليس قانون العاملين بالدولة، والمطلب الثالث هو تغيير كادر أعضاء التدريس ليصبح مناسبا، مؤكدا على استمرار الاعتصام حتى يوم الجمعة القادم ليتم بعدها مشاركة أعضاء الائتلاف بالمليونية القادمة بالتحرير، ثم تصعيد الاعتصام لمجلس الوزراء وذلك فى حال عدم تنفيذ هذه المطالب. ورفع الأساتذة المعتصمون لافتات كتبوا عليها "نطالب بانتخاب رؤساء الجامعات والعمداء"، "2.5% من الدخل القومى للتعليم العالى والبحث العلمى".
