ردا على تقدم 14 عضوا من كوادر ومنسقى اتحاد شباب ماسبيرو، باستقالة مسببة لرئيس الاتحاد الأربعاء الماضى، لما سموه باتخاذ الاتحاد موقفا عدائيا تجاه الكنيسة وشخص البابا شنودة. صرح هانى رمسيس عضو المكتب السياسى لاتحاد شباب ماسبيرو أنه تقرر قبول استقالة المستقيلين عن عضوية الاتحاد، متمنين لهم التوفيق فى خدمة القضية القبطية وقضايا الوطن. وأشار إلى أن الاتحاد تعدت عضويته الآلاف، فاستقالة عدد ضئيل لا يعطل عمل آليات الاتحاد حيث إن الاتحاد له فروع منتشرة فى أنحاء الوطن. وعن الموقف العدائى للكنيسة قال إن الاتحاد يكن لقداسة البابا شنودة الثالث وأساقفة وكهنة الكنيسة الأرثوزكسية كافة الاحترام، وأيضا أشار إلى أن الاتحاد يضم بين عضويتهم مجموعة من شباب الأقباط المسلمين المؤمنين بفكر الاتحاد والقضايا التى يتبناها. وأكد رمسيس أن الاتحاد منبر للوطنية وليس لإثارة الفتنة كما ادعى المستقيلون، مضيفا إلى أن اتحاد شباب ماسبيرو ظل وسيظل رمزا من رموز الوطنية المصرية التى خرجت من رحم ثورة 25 يناير ويشارك كل الكيانات السياسية العمل الوطنى فى خدمة القضية المصرية كمشاركته فى حملة الدستور أولا. من جانب آخر أعلن اشتراك الاتحاد فى مليونية الجمعة القادمة 8/7/2011 للتعجيل بمحاكمات النظام السابق.
