سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالمستندات.. تقرير لضباط الأمن العام يتهم حركة «6 أبريل» بالتخطيط لاقتحام السجون.. الضباط يكتبون تقارير عدائية ضد الأحزاب الداعية للمظاهرات ويتوقعون اشتباكات بين السلفيين والليبراليين فى ميدان التحرير
نقلاً عن العدد اليومى بدأت وزارة الداخلية مبكرا إعلان حالة الاستنفار الأمنى، ورفع درجاتها إلى الحالة «ج»، استعدادا لمليونية الجمعة المقبل 8 يوليو، وأرسلت منشورا أمنيا إلى جميع مديريات الأمن، تؤكد فيه، أن التيارات والقوى السياسية والأحزاب والائتلافات الليبرالية، وجهت الدعوة لمظاهرة مليونية الجمعة المقبل بميدان التحرير، والاعتصام به، وعدم مغادرته حتى تتحقق مطالبهم الخاصة بوضع الدستور أولا وتأجيل الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وأكدت وزارة الداحلية فى منشورها أن هناك دعوات من الجماعة السلفية للتظاهر فى اليوم نفسه للمطالبة بإقامة دولة إسلامية، وهو ما من شأنه وقوع مشاحنات واشتباكات، بين كل هذه التيارات، فى حالة تجمعهم بميدان التحرير، الأمر الذى ستنجم عنه نتائج وخيمة، ربما تشبه إلى حد كبير موقعة الجمل. وحذرت وزارة الداخلية من أن حركة 6 أبريل ستنظم مظاهرات صاخبة ووقفات احتجاجية، أمام مديريات الأمن بالإسماعيلية، والإسكندرية، والقاهرة، للتنديد بوفاة المسجل خطر -حسبما جاء فى المنشور نصا- عاطف السيد أحمد إبراهيم، واستقطاب الشباب للقيام بأعمال عدائية ضد أقسام ومراكز الشرطة، ونشر الفوضى فى البلاد، تحت شعار ما يسمى ب«ثورة الجياع». وطلبت وزارة الداخلية، من جميع قياداتها وضباطها وجنودها التواجد فى هذا اليوم، وتشديد الإجراءات الأمنية، والتأمينية، على كل الأهداف والمصالح الحيوية بالبلاد، والمصالح الشرطية خاصة السجون والأقسام والمراكز. كما أشار إلى تنشيط القوات وتجهيزها من خلال تدريبات قوية، لإجهاض أية محاولات من شأنها المساس بالوضع الأمنى بالبلاد أو الخروج على الشرعية والقانون، مع اضطلاع المستويات القيادية والإشرافية بمتابعة تنفيذ هذه التعليمات ميدانيا.