أعلنت شركة كريم مصر، المنصة المتخصصة في مجال النقل التشاركي، عن دعمها لمؤسسة بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، عن طريق إدراجها بقائمة المؤسسات المستفيدة من برنامج مكافآت كريم "Careem REWARDS"، عبر تطبيقها الذكي وذلك بالتزامن مع شهر التوعية بمرض سرطان الثدي. و سيتم استخدام التبرعات للمساهمة في الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي، مما يرفع نسبة الشفاء ل 95%. ومن خلال برنامج المكافآت Careem REWARDS يحصل عملاء كريم على نقاط مقابل كل رحلة يقوموا بها، ويمكن للعملاء الاستفادة من النقاط عن طريق الحصول على تخفيض على رحلاتهم او التبرع بقيمتها للمؤسسات الخيرية عن طريق التطبيق. وقد عبرت رانيا جعفر، مدير عام كريم مصر، عن فخرها بالدور المجتمعي الذي تحرص كريم ان تكون طرف فاعل فيه، واوضحت جعفر ان فلسفة كريم نابعة من الإيمان بقدرة الفرد على إحداث التغيير، حيث ان العمل الخيري يحتاج لتضافر جهود القطاع العام والخاص والافراد، معربه عن سعادتها بإستخدام كريم كمنصة لدعم محاربات سرطان الثدي في مصر والوطن العربي كله. ومن جهته اعرب المهندس "تامر شوقي"، رئيس مجلس أمناء مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي بالمجان، عن بالغ سعادته وامتنانه من تضافر جميع المؤسسات في المجتمع بهدف نشر الوعي بمرض سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر والسعي لتقديم كافة أنواع الدعم سواء المادي أوالمعنوي للمتعافيات من خلال عدة محاور. كما أشاد شوقي بالدور الإيجابي من قبل شركة كريم مصر للمشاركة المجتمعية ودورها الفعال لدعم مؤسسة بهية للعام الثالث على التوالي، وأنه على يقين أن كريم ستغدو نموذج و قدوة يحتذى بها في العمل الخيري في مصر والوطن العربي. وتشمل قائمة المؤسسات المستفيدة من برنامج مكافآت كريم عدد من المؤسسات المصرية الرائدة، وهم مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب بأسوان ومؤسسة و مستشفى أهل مصر الخيرية لعلاج الحروق و مؤسسة مصر الخير، بالاضافة الى عدد من المؤسسات والمنظمات العالمية، منها برنامج الغذاء العالمي UN World Food Program، و "مفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين" UNHCR. الجدير بالذكر أن "كريم مصر" قد أطلقت عددًا من المشاريع في مجال المسئولية المجتمعية منذ تواجدها في السوق المصري، أهمها كان مبادرة لتحويل محافظة الإسكندرية إلى مدينة صديقة لذوى الإرادة والتحدي، حيث قامت الشركة بالعمل على تهيئة الأرصفة والشوارع بإضافة منحدرات، وبناء ممشى على شاطئ البحر من أجل تمكين مستخدمي الكراسي المتحركة من الحركة بشكل أكثر سهولة وحرية.
