قرر النائب الإسرائيلى "عمرام متسناع" الذى ينافس على رئاسة حزب العمل الإسرائيلى خوض انتخابات رئاسة الحزب لأنه يرى أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو شخص خطير على إسرائيل، وزعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبى ليفنى ضعيفة لتصبح زعيمة ، كما أن الرئيس الإسرائيلى شيمون بيريز مخادع ويخدع الحزب. وأضاف النائب الإسرائيلى بالكنيست خلال مقابلة مع صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أن نتانياهو يشكل خطرا على إسرائيل حيث يراهن بشأن القدرة على كسب الوقت وأن رهانه على مدار عامين وضع إسرائيل فى شرك وهو احتمال إعلان دولة فلسطينية أحادية الجانب فى شهر سبتمبر القادم. وعن كيفية الخروج من هذه الأزمة، قال متسناع إن التصويت على إعلان دولة فلسطينية فى الجمعية العامة للأمم المتحدة يمكن تقويضه من خلال استئناف المفاوضات بين إسرائيل والجانب الفلسطينى فى أسرع وقت ممكن حتى ولو صباح الغد ويكون ذلك مصحوبا بإجراءات بناء الثقة وتجميد كامل للبناء فى المستوطنات وإطلاق سراح السجناء الفلسطينيين وإزالة نقاط التفتيش. وأعرب عن انطباعه إزاء ليفنى، قائلا إن ليفنى ليس لديها المقومات أو المؤهلات المطلوبة لتصبح زعيمة ، كما أن حزب كاديما الذى تتزعمه لا يمثل معارضة حقيقية على أية جهة لأنه حزب بلا أساس ومجهول الهوية. وفيما يتعلق ببيريز، قال إنه الشخص المسئول عن انهيار وتدهور حزب العمل حيث لا يسمح للخلفاء بالنهوض كما يريد التدخل فى كل ائتلاف وأن الذروة بدأت عندما ترك حزب العمل وانضم إلى كاديما وهذه الخطوة تعتبر خزيا وعارا لذا فإن بيريز يخدع حزب العمل.