تأكد استبعاد كل من المطرب إيمان البحر درويش والمطرب محمد الحلو والموسيقار محمد على والموسيقار جمال سلامة من قائمة المرشحين لمنصب نقيب الموسيقيين بعد أن تقدم بعض أعضاء النقابة بطعون للجنة الطعون الانتخابية بالنقابة، حيث يملك المرشحون سجلات تجارية لأنشطة تدر ربحا، وهى الأسباب التى تم استبعادهم لأجلها، حيث أكدت لجنة طعون نقابة الموسيقيين برئاسة المستشار أحمد فوزى الخولى وعضوية المستشارين إيهاب الحميلى وعادل فتحى وأشرف عابدين ومحمد فراج على أنه تم استبعاد الفنان إيمان البحر درويش لأنه يمتلك شركة إنتاج فنى باسم "أمواج" والفنان محمد الحلو لأنه يمتلك شركة باسم "عراف"، والموسيقار جمال سلامة لأنه يمتلك شركة باسم "هارمونى" والموسيقار محمد على سليمان لديه شركة باسم "أنغام الموسيقية"، كما استبعدت اللجنة مجموعة من المرشحين لمقاعد أعضاء مجلس الإدارة ومنهم ياسر معوض وياسر وفاقى ووفاء حسين والمطرب مصطفى كامل لأنه رفع اسمه من كشوف أعضاء النقابة لترشحه لمجلس الشعب وهو الأمر الذى نفاه مصطفى كامل وأكد على أنه لم يرفع اسمه من كشوف أعضاء النقابة، الأمر الذى دفع به لتقديم بلاغ لمعرفة من قام بذلك دون علمه. بعد استبعاد المرشحين الأربعة تنحصر المنافسة بين دكتور حسن فكرى والموسيقار منير الوسيمى رغم كثرة البلاغات المقدمة ضد الأخير واتهامه بإهدار أموال النقابة إلا أن لجنة الطعون لم تقبل أى طعن يسقط أحقيته فى الترشح لمنصب النقيب رغم تجمهر بعض من أعضاء نقابة الموسيقيين أمام مقر لجنة القضاة الخمسة المشكلة داخل النقابة لتلقى الطعون، مطالبين القضاة بالإعلان الفورى عن إلغاء ترشح الموسيقار منير الوسيمى لمنصب نقيب الموسيقيين وعاصم المنياوى المرشح لعضوية مجلس الإدارة، الأمر الذى وصل إلى دفع القضاة للاستعانة بالشرطة لتأمين خروجهم من النقابة بعد تصاعد حدة الحوار بين الطرفيين. من جانبه أكد طارق مرتضى المتحدث الإعلامى باسم نقابة الموسيقيين أن هذه النتيجة التى أعلنتها لجنة الطعون نتيجة أولية والنتيجة النهائية ستظهر اليوم الخميس، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستحمل العديد من المفاجآت خاصة وأن شركة "أمواج" لصاحبها الفنان إيمان البحر درويش متوقفة منذ فترة كبيرة هناك شخص مجهول سدد مبالغ مالية ليعيد نشاط الشركة ليوقع بالمطرب إيمان البحر درويش ويستبعده من كشوف المرشحين للانتخابات، كما أن شركة الفنان محمد الحلو "عراف" أيضا مغلقة منذ عام 1997، ومقر شركة "هارمونى" للموسيقار جمال سلامة منهار منذ 15 سنة، ومع إثبات صحة ذلك ستتغير النتيجة وتعود المنافسة بين العديد من المرشحين ممن لديهم قبول لدى أعضاء النقابة. انحصار المنافسة بين دكتور حسن فكرى والموسيقار منير الوسيمى رغم رفضه بشكل كبير من قبل أعضاء النقابة، يذكرنا بما حدث بكواليس انتخابات السينمائيين من حيث انحصار المنافسة بين المخرجين مسعد فودة وعلى بدرخان، وهو الأمر الذى ينبأ بفوز مسعد فودة بمقعد نقيب السنيمائيين ومنير الوسيمى بمقعد نقيب الموسيقيين لما لهم من خبرة فى معارك انتخابية سابقة لتصبح النقابات نقابات الفلول وكأن الثورة لم تحدث.