كلمة "لو" كلمة شعبطة فى الجو لا تقدم ولا تأخر ولكنها قد تكون عبرة وعظة لمن يقرأ ويفهم ويعى. كان زواج المال بالسلطة فى مصر بحجة أن الرأسمالى عينه مليانة، ولن يطمع فى مال الشعب ولكن للأسف العين لايملأها إلا التراب .....وكان الخراب ، وكما يقال : المال الحرام لا يبقى ولكته يكنس و يأخذ معه ماكان موجودا من حلال. ماذا لو كان كل المسئولين الموجودين فى طره أو الماثلين أمام القضاء أو جهات التحقيق، ماذا لو بقى كل واحد فى مكانه قبل السلطة كرجل أعمال أو أستاذ جامعة أو ....؟ يقول المثل: من جاور السعيد يسعد ومن جاور الحداد يتكوى بناره ومحبة المال أصل لكل الشرور الذى إذا ابتغاه قوم ضلوا عن الإيمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة. أعتقد أن بعضا منهم الآن مستعد أن يتنازل عن كل ماله سواء ماكان له قبل السلطة أو بعدها مقابل حريته. أرى أن يتم مواربة الباب لهذا البعض الذى لم يرتكب جريمة قتل أوضرب أو تحريض، أو كان ضليعا فى وضع أسس فساد، أو شارك فى تزوير، أو مدان بأى جريمة جنائية، ليعلنوا عن توبة حقيقية ويردوا كل ما استولوا عليه بغير وجه حق مضاعفا.